الإبتسامة والسعادة

	لا تحسبو رقصاتي بينكم طربا فالطير يرقص مذبوحأ من الألم

	كثيرا ما أفكر في هذا البيت الشهير وهل ينطبق على واقعنا الذي نعيشه هل دائما عندما نبتسم فإننا نكون سعداء أما أننا نخفي خلف ابتسامتنا الكثير من الألم والمعاناة هل هي محاولة هروب من الواقع أم أنها قدرة على التخلص من الهم هل فعلا بهذه الطريقة نتخلص من أوجاعنا أم أننا نزيد الأمر سوءا هل هذه الإبتسامات ستتحول إلى سيل من الدموع عندما نخلو بأنفسنا هل هذه الإبتسامات هي فرصة لقهر هذه المشاكل أم أنه الكبت الذي يولد الإنفجار هل يمكن أن تكون دموعنا دموع الفرح وابتساماتنا مداراة للألم ولملمة للكبرياء هل يمكن أن يأتي يوم و تتحول ابتساماتنا إلى سيل من البكاء في مكان عام هل يكون المرح الذي ننشره في العلن عبارة عن ابتسامة صفراء تداري سواد واقعنا أتمنى من الجميع أن يثرينا برأيه حول هذا الموضوع أو يسرد لنا تجربة مر بها أو عايش من مر بها أو حتى سمعها

ليس دائما عندما نبتسم نكون سعداء
ولكن لقوله صلى الله عليه وسلم:"المسلم بشاشته في وجهه وحزنه في قلبه"
وهي فعلا محاولة لتفريغ الهموم والهروب ولو لوقت قصير من الدنيا والمتاعب
ومع ذلكـ قد لا نستطيع فعل هذا
ولكن أظن أن هذه من بين الطرق التي قد نخفف على حزننا بها ونتخلص منه
نعم يمكن أن تكون دموعنا دموع الفرح وابتساماتنا مداراة للألم ولملمة للكبرياء


//////////وقد يأتي يوم وتتحول إبتسامتنا إلى سيل من البكاء خاصة في هذا الزمان /////////
شكراا شريكتي لطرح هذا الموضوع

شكرا لمروركم الذي اسعدني

شكراااااااااااااااا فريدة