اني لارى نفسي في مكان لا يحسد عليه
كيف لا و انا ارى الاخوة في الدين و ابناء الجلدة الواحدة و حتى العائلة و البيت الواحد تفرقهم هذه المعشوقة
التي اسرت قلوب الكثيرين فهاهم يخرجون عن عاداتهم و معتقداتهم و تعاليم دينهم في صورة همجية يشوهون
صورتهم ناهيك عن اضرار التي يخلفونها من سب و شتم الى حق و غل تكل ليتحول ختاما الى صراع و معارك
غالبيتها ضحايا ذنبهم الوحيد انهم ينتقلون مع منتخبهم يشجعونه و يهتفون باسمه فرحين املين بالعودة بنصر
ثمين و ان لم يكن فمستوى مشرف يبعث فيهم روح امل للاسبوع القادم ينتهي بهم الامر الى المستشفيات في
سائر الولايات قد تكون غرفة العمليات و قد تكون احدى الحاويات في مصلحة حفظ الجثث و نظيرهم في غرفة
الجنايات يتسائل ما اقترفت يداه و حتى هو في حالة فرار او تملص من فعلته لن يسلم من جريمته يضل ضميره
كابسا عليه مؤرقا اياه يعيش في عذاب و خاصة ان امتد به الامد و طال به الدهر لان يقدم على الزواج او ينجب
ذرية يتمناها صالحة يسال الله ان لا يكون مصيرها في ما اقترفته يداه في يوم ما و يا ويلتاه لو ازهقت يداه روح
مشكووورة منونة