ليس في قاموس جميع المصالحات التي
حدثت في التاريخ
تجزئة للمصطلح بهذي الكيفية
فهي خدعة مدروسة من قبل المدعو روراوة ( مصالحة رياضية )
و المدعو زاهر( مصالحة بدون اعتذار).
لان كلا طرفي اللعبة القذرة المصلاحجية يدركان جيدا و واضحا
ان ما اقدما عليه لن نستسيغه و لن نهضمه بالسهولة التي يتصورانها
لذلك لجآ الى حيلة التجزيء فطلعا علينا بابتكاراتهما ( مصالحة
رياضية ، مصالحة بدون اعتذار ).
فالحديث عن الصلح الرياضي هو من قبيل ذر الرماد فالعيون ، لانه قبل
عناقهما حدثت مباراة الجزائر و مصر للدور النصف النهائي لكاس افريقيا
و حدث اربع مباريات ذهاب و اياب في مصر و الجزائر و حدثت نهائيات
كاس افريقيا لكرةاليد بمصر و حدث ما حدث ، فلماذا الكذب بهذا الشكل العفن
با السي روراوة.
انت الان لا تمثل الا نفسك و مصالحة الضيقة
فحتى لو فرضا اصبحت رئيسا للسيدة فافا فلن تعود
لمكانك الذي كان لك في عيوننا.
ان السقوط الحر دائما يحدث انكسارات زجاجية غير قابلة
للترميم
فاذهب الى حيث ارتضيت لنفسك مآلها
فمن سبوا شهداءنا و تاريخنا و تطاولوا على بناتنا و امهاتنا
لا يمكننا باي حال من الاحوال ان نضع ايدينا في ايديهم
حتى و لو ملؤوا دكاكينهم الفضائية بالاعتذارات
نحن امة تعرف جيدا معنى كلمة ( الاحرار)
بالشكل الذي لا يوجد في اي بقعة من العالم.
شكرا لك على الطرح خولة
تقبلي مروري
اخوووك مروان