جحا اسطوره فكاهيه فيها من الذكاء والدهاء والتخلص من المواقف سرعه بديهه
يروق لنا
جحا في اغلب الاوقات مواقفه ربا نضحك وربما نستنكر خبثه او نأخذ منه العبره والجرأه في الحياه
اليكم حكايا من نوادر جحا
حكايات جحا
- سال جحا شخص إذا أصبح الصبح خرج الناس من بيوتهم إلى جهات شتى، فلم لا يذهبون إلى جهة واحدة؟
فقال له: إنما يذهب الناس إلى كل جهة حتى تحفظ الأرض توازنها أما لو ذهبوا في جهة واحد فسيختل توازن الأرض، وتميل وتسقط.
- واعد جحا الحاكم أن يذيقة وزة من طهي زوجتة وقرر أن يفي بوعدة، فأوصى زوجتة أن تعد أكبر وزة عندهم، وأن تحسن طهيها وتحميرها، لعل الحاكم يعطي لة بمنحة من منحه الكثيرة..
وبعد أن أنهت زوجتة من إعداد الإوزة، حملها إلى قصر الحاكم، وفي طريقة جاع واكل أحد فخذي الإوزة..
وعندما وصل إلى القصر، وقدمها بين يدي الحاكم، قال له الحاكم مضيق:
ما هذا يا جحا؟! أين رجل الإوزة؟!
فقال له: كل الإوز في بلدتنا برجل واحدة، وإن لم تصدقني فتعال وأنظر من نافذة القصر إلى الإوز الذي على شاطئ البحيرة.
فنظر فإذا سرب من الإوز قائم على رجل واحدة كعادة الإوز في وقت الراحة.
فأرسل أحد الجنود إلى سرب الإوز، وهو يحمل العصا، ففزع الإوز، وجرى إلى الماء على رجليه.
فقال الحاكم:
ما قولك الآن؟
فقال: لو هجم أحد على إنسان بهذه العصا لجرى على أربع.. فما بالك بالإوز؟
- ترك جحا كمية من الحديد عند أحد التجار، و عندما عاد للتاجر يطلب منه الحديد، أخبره التاجر بأن الحديد أكله الفأر، تظاهر جحا بالتصديق، بعد عدة أيام رأى جحا أبن التاجر فخطفه، فاخذ التاجر يبحث عن أبنه، و عندما رأى جحا سأله عن أبنه، فأجابه جحا: قد سمعت زقزقة و عندما أستعلمت عن الأمر رأيت عصافير يحملون طفل، اجابه التاجر: أتستطيع العصافير أن تحمل ولدا!، رد عليه جحا: البلد التي تأكل بها الفئران الحديد بها الطيور تحمل الأطفال!، ضحك التاجر و قام بإعادة الحديد لجحا.