المغرب يدخل مبكرا حملة تنظيم كأس إفريقيا للأمم 2015 -2017..//

المغرب يدخل مبكرا حملة تنظيم كأس
إفريقيا للأمم 2015 -2017



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


في تصريح ساخن ليلة امس
الثلاثاء للقناة التلفزية الثانية بثته ضمن نشرتها المسائية ادلى المسؤول
الاول على الرياضة المغربية إن "الهدف هو أن نبين لأعضاء الكونفدرالية
الإفريقية لكرة القدم أن هناك حماسا كبيرا لأن يحظى المغرب بشرف تنظيم هذا
العرس الكروي"، مضيفا أنه تم إحداث لجنة لدعم الترشيح المغربي.
وأشار إلى أن هذه اللجنة تتشكل
من اللاعبين المغاربة الأربعة الحائزين على الكرة الذهبية وهم أحمد فرس
(1975) ومحمد التيمومي (1985) وبادو الزاكي (1986) ومصطفى حجي (1998)،
إضافة إلى نور الدين النيبت ، العميد السابق لأسود الأطلس ، وعضو حالي
للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
وأوضح السيد بلخياط ، من جهة
أخرى، أنه "تم خلق بوابة على شبكة الأنترنيت لوزارة الشباب والرياضة بغية
جمع أكبر عدد من التوقيعات، حتى يتمكن جميع المغاربة من التعبير إلكترونيا
عن مساندتهم لهذا الترشيح"، مبرزا أن قافلة ستجوب مختلف مدن المملكة بهذه
المناسبة.
وأضاف أنه "بعد افتتاح الملعب
الجديد لمدينة مراكش ، اليوم الأربعاء، سيأتي الدور على ملعب مدينة طنجة
ليرى النور يوم تاسع فبراير المقبل، وبعد ذلك سنعلن عن مشروع تشييد الملعب
الكبير لمدينة الدار البيضاء في أفق شهر أبريل المقبل، ثم سنعمل على
افتتاح ملعب مدينة أكادير في نهاية السنة الجارية".
وبخصوص ملعب مراكش، أكد المسؤول
المغربي أن "هدفنا جعل هذه المنشأة متعددة التخصصات ويمكنها احتضان
تظاهرات رياضية وثقافية أيضا"، مشيرا إلى تجهيز الملعب بمركز للندوات
والعرض ومرافق أخرى متنوعة.
وأبرز أنه سيتم التوقيع ، اليوم ،
على اتفاقية مع شركة ستكلف ببناء هيكل مغطى يجعل من الملعب مركزا للعروض
مع مساحة 3 آلاف متر مربع مغطاة وطاقة استيعابية تبلغ 5 آلاف شخص.
ومن جهة أخرى، أشار نفس المتحدث
إلى أن "أول حدث سنستضيفه هو المعرض الدولي للرياضة في 16 مارس المقبل،
حيث سيمكن للمشاركين عرض منتوجاتهم بالمغرب".
وستختار اللجنة التنفيذية
للكونفدرالية الإفريقية ، يوم 28 يناير الجاري، بمدينة لومومباشي (الكونغو
الديمقراطية) ، من من المغرب وجنوب إفريقيا سيحتضن دورة 2015 أو 2017 .

كل التوفيق للمغرب .
أتمنى ان يأخذ شرف هذا التنظيم من يكون على قدر المسؤولية .

شكرا على الخبر .