]الناس مابين السالب والموجب
فالأول*** يعيش على هامش الحياة
لايهتم إلا بنفسه ولا يكترث بمصالح الناس ولا يلقي بالاً للمصلحة
العامة ينتظر ان يأخذ دائما ولا يفكر فى العطاء ابدا فيموت دون أن يدري به
أحد لأن موته لا يغير شيئا في حياة الناس فيخرج من الدنيا غير مأسوف عليه
لانه كان لايمثل رقما فى الحياة وانما يعد صفرا على اليسار
والثاني*** يعيش الحياة بكل معانيها
يقدم مصلحة الناس على مصلحته ويكثر من الإحسان إلى
الناس ويكون عضواً فاعلاً ونافعاً في المجتمع ولايجد سعادته الا مع سعادة
الاخرين لايهتم بما اخذ وانما يشغله ماذا اعطى.
فإن مات فإن السماء تهتز لفقده والأرض تحزن لفراقه ومكان سجوده وصلاته يبكي عليه والناس تتفقد إحسانه لانه كان رقما موجبا فى الحياة
والثالث*** ليس صفرا ولارقما موجبا انما هو الرقم السلبي
الذي لا يسلم الناس من شره وأذاه قلبه ممتلىء بالحقد
والكراهية للجميع لايعرف كلمة الخير لايجد سعادته الا فى ايذاء الاخرين
فذلك الذي يقال عند وفاته : الحمد لله الذى مات وكفانا شره ولا ينال دعوة
طيبة تنفعه فى يوم لاينفع مالا ولا بنون.
فلنحاول ان نكون ارقاما ذات معنى تزداد كلما زادت مساحة نفعنا لخلق الله
وتعاوننا مع الآخرين في سبيل المصلحة العامة حتى ولم نحظى بها احيانا وان
نؤمن بالمسؤلية الملقاة على عاتقنا حتى تزيد قيمتنا فى هذه الحياة القصيره
اللهم لاتجعلنا ممن يقال فيهم عند وفاتهم الحمد لله واجعلنا ممن يقال فيهم لا حول ولا قوة إلا بالله
اميييييييييييين
تحيات اختكم فريال .... .....