موضوع طويل يحوي العديد من وجهات النظر و جلها صائبة .
# المجاهد الرائد لخضر بورقعة
# عندما تغيب العدالة الاجتماعية تظهر نخبة في قمة اللصوصية "
# "يقولون »عندما تعرف عدوك ونفسك، لا تخش من ألف معركة« ومسؤولونا لا
يعرفون هذا الشعب، فقراءتي للأحداث التي شهدتها الجزائر، عبرت عنها منذ
أربعة أشهر ولم تكن جديدة بالنسبة إلي، وهي مكتوبة عندي، حيث قلت إن الوضع
في الجزائر يشبه القنبلة الموجودة على طاولة، و35 مليونا مجتمعون حولها،
وحين سئلت أجبت بأن الوضع الاجتماعي يهدد بالانفجار في في أية لحظة، فنحن
نعيش مع الشعب ونحتك به، على جميع المستويات، ونشعر بأن هناك شيئا قادما،
فقد أصبحنا نتعامل مع الرشوة في بلادنا كما نتعامل مع حوادث المرور في
الطريق السريع.. القضية ليست مسألة زيت أوسكر، بل إن الموضوع أعمق من ذلك
بكثير، لأن الأمر يتعلق بإحباط اجتماعي كبير.. ثم أنني أستغرب من عرض
الزيادات في أجور النواب تمت الموافقة عليها فورا.. لماذا من يتقاضى راتبا
قدره 30 مليون سنتيم شهريا نوافق على مطالبه فورا ومن يتقاضى أجرا لا
تتجاوز قيمته المليون سنتيم شهريا نهمشه..؟ عندما تغيب العدالة الاجتماعية
تظهر نخبة في المجتمع في قمة اللصوصية وهذا ما حدث في الجزائر ويحدث في عدد
من الدول العربية.. يجب أن ندرس الطبيعة الاجتماعية للشعب الجزائري دراسة
عميقة، وأظن بأن طبيعته معروفة جدا، ونتعامل معه بالحوار الصريح الجاد
والتجربة أم البراهين.. الديمقراطية ليست عددا من صناديق الاقتراع لا تقاس
بعدد المصوتين، الديمقراطية تعني حرية التغيير وحرية التعبير وهما غير
موجودتين.. يجب أن نعالج القضايا الوطنية كقضايا وطنية وليس كقضايا عائلية،
فضيحة "سوناطراك" مثلا ليست قضية شخص، بل هي قضية وطن وكان
الأولى بنواب المجلس الشعبي الوطني الذين طالبوا بزيادة أجورهم
مساءلة المسؤولين " .
شكرا على الموضوع الطــــــــــــــــــويـــــــــــــل