ولو
سألت حكومتنا مئات المعتقلين عن سعر السكر والزيت في الأسواق لعرفت أنهم
جميعا لا يعلمون، وأكثر من ذلك لم يسبق لهم أن اقتنوا هاته السلع، ومؤسف أن
تعالج الحكومة "ورما" معنويا مزمنا بمسكّنات حمى عادية هي الأدرى أنها في
غير مكانها.
ماذا
نقول الآن بعد أن هدأت الأوضاع لأبنائنا إذا سألونا عن أحداث جانفي
2011؟.. هل نقول لهم إن الشعب جاع والدولة قد ضخت ثلاث مئة مليار دولار من
أجل نهضة ما زالت أرقاما بكثير من "الأصفار".. هل نقول لهم إن الشعب حرق
المدارس من أجل العلم، وحرق مراكز البريد من أجل التكنولوجيا، وحرق
البلديات من أجل الديموقراطية؟.. وهل نقول لهم إن المسؤولين بمختلف مناصبهم
رفضوا الاستقالة من أجل أن يمنحوا الشعب حلولا لا أحد لمسها؟
مشكووووووووورة سالي على الموضوع ووجهة النظر الصائبة
وللاسف الحل كان مؤقتا وفقط
ربراب قال لهم اذا نزعتم الضرائب والرسوم الزيت سيكون ب 320
لكنهم جعلوه مؤقتا لغاية 31 اوت و هذا القرار فيه معنى كبير راه مخبي من وراه
ربي يستر ان شاء الله