سلسلة المواضيع الجريئة..... جامعات أم منتجعات لقضاء الرغبات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجامعات مراكز الجنس بإمتياز

أود
من خلال موضوعي هذا الوقوف على ظاهرة أفسدت طهارة منابع العلم. فقديماً
كانت الجامعات هي الأم التي اعطت علماء، دكاترة، فلاسفة،... إلخ

لكن
هذا المكان تنجس عندما أصبح معقل لممارسة الجنس.. نعم، فعندما تتجول في
أركان الجامعة وما أن تلامس يدك باباً لتفتحه إلا وصدمت بالمشاهد التي لا
أدري من أي ثقافة أتتنا.

تجد الشاب والشابة في عالم أخر من الحب والعشق، وهذا مما تراه العين في زوايا مختلفة من الجامعة.

فهل
تحولت الجامعات من منابر للعلم إلى منتجعات من أجل قضاء الرغبات؛ إدمان
مخدرات، تكوين جماعات الرقص إلى أن تصل إلى درجة ممارسة الجنس.

أليس هذه هي الأسباب التي نتج عنها أصحاب شواهد بدون مستوى علمي ولا ثقافي.

في الأخير أترك لكم الكلمة.



تقبلوا تحياتي

مبادرة مهمة و موجودة و هي ظاهرة تدل على ضعفنا و حالنا الحقيقيين .

بما أنني جامعي فهذا الموضوع يعني لي الكثير و أنا أعيشه حاليا و أراه بأم عيني و عندي الكثير هنا لأقوله .
الجامعات أصبحت مراكز يلهوا فيها الشباب أو الطلاب كما يسمون أنفسهم تحت راية أنهم مثقفون و أهل علم حيث ان الخلوة بين طالب و طالبة في أحد أركان الجامعة لم يعد أمرا محرجا و لا غريبا بل بات من الغريب رؤية طالب بدون صديقة أو رؤية طالبة بدون حبيب ناهيك عن وجود علاقات بين الطلاب وبين أساتذتهم.
الجامعة أصبحت سوقا للمخدرات و ما أكثر الأمثال في هذا
الجامعة باتت سوقا تباع فيها أرقام الفتيات أو الطلبات كما يسمون أنفسهم .
و في كل الأحوال هناك من الطلاب و الطالبات من هم أسوة حسنة , بارك الله فيهم وجزاهم الله كل خير .

قصة أرجو ان تقرؤوها :
كان لي صديق وكان من أعز أصدقائي في أيام الثانوية و كان شخصا متواضعا ومثقف و طريف , كنا كثيرا ما ندرس و نراجع معا في بيتنا أو في بيته و كان مستواه الدراسي ممتاز و أعني ممتاز وليس أقل من ذلك وبعد النجاح بتوفيق من الله عز وجل في الباكالوريا إنفصلنا كل في وجهته الجامعية فكانت وجهتي في العاصمة و كانت وجهته في عنابة .
إلى هنا كل القصة عادية , نكمل القصة , بعد سنتين في الجامعة أصبح يدخن و يشرب المسكرات .
و أصبح مستواه الدراسي هزيل و أضحت شخصيته مهزوزة و يفعل الكثير من الأشياء التي لا داعي لذكرها .
كل هذا في سنتين .
شكرا على الموضوع .

الكل يعيش في الفساد لكن كل واحد وحياته يعني مش كل من يدرس في الجمعة فاسد بالعربية كل واحد وش دار في روحو ومننساوش اصحاب السوء ديجا اغلبية الجامعات ولا لي يجي يربح الباك وكاين لي يجو من لبلدان سيرتو لبنات ويلقاو لاليبرتي وهديك هيا
:fleu

كل مانشهده اليوم من ممارسات في الجامعات وفساد الاخلاق في منابر العلم هو نتاج للفكر الغربي
الذي لطالما حذر منه الباحثون في علةم الاجتماع
كيف لا .. والطالب(ة) يخرج من بيته صباحا وهو مشحون بافكار وتهيآت غربية
قد تكون ناتجة عن بعض وسائل الاعلام او قصص يستمع اليها ممن يدعون الحضارة
يواصل سيره ليواجه ما لذ وطاب من المغريات
بالاضافة الى ضعف الرقابة الجامعية

كيف بامكان الطالب الذي لايستمع الى القرآن الا في ليلة القدر ان يقاوم كل هذا ولا يضعف امامه

والخوف اليوم ان تتفشى هذه الظاهرة في الثانويات والمتوسطات ....وحتى الابتدائيات ههههههه


مشكور على الطرح المميز

شكرا لكل من مر من هنا وترك بصمته التي اعتز بها وفعلا مناقشاتكم اضافت للموضوع جمالا جمال اخلاقكم

هدانا الله ونفعنا بالعلم

بارك الله فيكم

شكرا فريدة على المرور واسعدني مرورك

العفو ياسين هذا واجبي