''أشعر بالفخر لاختياري سفيرا لـليونيسيف''
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لم تسع الفرحة المدافع الجزائري مجيد بوفرة وهو يتوّج، ليلة أول أمس، بلقب أحسن رياضي جزائري،
في عملية سبر آراء من تنظيم وكالة الأنباء الجزائرية. وبدا في قمة السعادة، أمس، وهو يتحدث إلى الصحفيين بفندق الـ''هلتون'' عقب اختياره سفيرا لـ''اليونيسيف'' للنوايا الحسنة، ما جعله يأمل في سنة 2011
كلها إنجازات كبيرة على غرار سنة 2010، مثلما يوضحه في هذا الحوار.
تم اختيارك مرة أخرى كأحسن رياضي وتم اختيارك سفيرا للنوايا الحسنة لـ''اليونيسيف''، ما هو شعوركم مع بداية سنة 2011؟ لا أخفي عليكم أن الفرحة لا تسعني ولا أجد الكلمات للتعبير عن ذلك، فسنة 2010 كانت مليئة بالنجاحات والإنجازات مع المنتخب الوطني وفريقي غلاسكو رانجرز.. كانت سنة سعيدة رياضيا. واليوم تنطلق سنة 2011 بأفراح، ما يبعث على التفاؤل.
كيف استقبلت التتويج الجديد والتكليف من ''اليونيسيف''؟ تتويج وكالة الأنباء الجزائرية يسعدني لأنه تأكيد جديد على أنني كنت، كرياضي، عند حسن ظن الجميع. أما عن ''اليونيسيف''، فقد كنت في قمة السعادة حين تم اختياري وأبلغت عائلتي وزوجتي على الفور، إنها مهمّة نبيلة جدا حين تجد نفسك قادرا على تقديم الكثير للأطفال، كما أنني أشعر بالفخر لأن هذا الاختيار حظي به رابح ماجر اللاعب الكبير الذي أعتبره قدوة لي.
هل يمكن القول إن بداية 2011 بهذا الشكل الإيجابي ستحفزك وزملاءك على التألق أمام المغرب؟ بالتأكيد، لأن مباراة المنتخب المغربي نهاية مارس المقبل مهمّة بالنسبة لنا، بل هي مباراة مصيرية والخطأ ممنوع، لأن أي تعثّر سيجعلنا غير قادرين على تدارك الفارق، ومن حسن حظّنا أن المباراة ستلعب في الجزائر قياسا بوضعنا الحالي في الترتيب، حيث نحتاج إلى أفضلية الأرض والجمهور من أجل ضمان النقاط الثلاثة.
تقصد أن الفوز على المغرب ينعش حظوظ الجزائر؟ فعلا، فالوضع الراهن لا يسمح لنا بتضييع أية نقطة، وحين نحقق انتصارا على المغرب تتغيّر المعطيات، رغم أننا سنكون مجبرين على التنقل بعدها إلى المغرب. وما أريد قوله إن الالتحاق بالمنتخب المغربي من شأنه أن يدخل الشك في نفوس لاعبي المنتخب المغربي، وهو ما نسعى لتحقيقه، حيث سنكون في أفضل موقع من الجانب المعنوي.
هل أنت مقتنع بإمكانية تحقيق انتصار على المغرب، في ظل الفترة الصعبة التي يمرّ بها ''الخضر''؟ لا يوجد أدنى شك من هذا الجانب، فنحن مقتنعون بقدراتنا وتحقيق الفوز على المنتخب المغربي ليس صعبا، وسنعمل على ضمان النقاط الثلاثة.
لم يتم اختيار الملعب الذي سيحتضن المباراة بعد، هل هناك ملعب خاص تفضّل أن تجري فيه المباراة؟ لا يهم الملعب، في نظري، بقدر ما تهم أرضية الميدان. والمطلوب أن تجري المباراة فوق أرضية ميدان جيدة لتسهل من مهمتنا، لأن الأرضية لها دور كبير في تحقيق انتصارات في كرة القدم وتحسين الأداء.
هناك حديث عن ملعب 5 جويلية الأولمبي بدلا من ملعب البليدة الذي أصبحت أرضيته غير صالحة جراء الأشغال.. لا يوجد أي مانع في إجراء المباراة في ملعب 5 جويلية الأولمبي، لكن لا أعلم إن كانت أرضية الملعب الأولمبي جيدة، ولا أخفي عليكم أن أرضية هذا الملعب حين وصفت بالجيدة، لم تكن فعلا أرضية بذات الجودة التي تعرفها الأرضيات المعشوشبة طبيعيا، إنه عائق كبير. كما أن أرضية ملعب 5 جويلية كبيرة على خلاف ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، والأرضية الكبيرة تقلّل من فرص التهديف، على خلاف الأرضية الصغيرة مثل تشاكر، حيث تسمح للمنتخب المحلي بتكثيف الضغط على المنافس وخلق فرص التهديف، مثلما هو حاصل في إنجلترا، وهذا هو المطلوب في مثل هذه المواعيد.
ألا تعتقد بأن الجمهور بملعب 5 جويلية قد يشكّل ضغطا عليكم؟ لا أظن ذلك، وفي كل الأحوال نحن متعوّدون على الضغط، وحين يكون الأداء مخيبا لا نتوقع رد فعل سلبي، لكن أطلب من الأنصار مؤازرتنا إلى آخر لحظة، لأن المباراة أمام المغرب مصيرية وتشبه كثيرا مباراتنا أمام منتخب مصر، حيث إن دعم الأنصار صنع الفارق.
وماذا عن إمكانية إجراء المباراة بعنابة التي تنحدر منها؟ سيكون أيضا أمرا مميزا بالنسبة لي، لكن المهم أن تكون الأرضية جيدة وتسمح لنا بتحقيق الفوز.
مدرب المنتخب المغربي إيريك غيريتس يعد بتحقيق الفوز على الجزائر، ما هو رأيك؟ هو حر في قول ما يريد، وهذا من حقه وتصريحاته وطموحاته مشروعة، لكن ذلك لا يعني بأن ما يقوله سيتحقق بالضرورة فوق أرضية الميدان.
زياني اختار اللعب في تركيا، كيف تعلّق على ذلك؟ أنا على يقين بأن اختياره صائب، لأن البطولة التركية قوية جدا، وستمكّنه من العودة إلى قمة مستواه. صحيح أن التغيير في مثل هذا الظرف صعب على أي لاعب، لكن كريم كان مجبرا على إيجاد فريق آخر ليعود إلى المنافسة. وأنا متأكد من أن زياني سيعود إلى قمة عطائه وسيفاجئ الجميع شهر مارس المقبل خلال مباراة الجزائر والمغرب.
الرئيسية 
موضوع: ''مواجهة المغرب مثل مباراة مصر تستدعي مساندة الأنصار'' 
شكرا لك فريدة 