رحاب القلوب الطيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رحاب القلوب الطيبة

كمبيوتر، برامج، انظمة تشغيل، ادب، فن ، شعر ، خواطر، حوار هادف، دردشة ..الخ
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
إعلان للمسجلين الجدد: بمجرد التسجيل يتم إرسال كود التفعيل إلى حسابك أي الإيميل الذي وضعته عند التسجيل بالمنتدى إذهب إلى علبة البريد فإذا لم تجده في الرسائل الواردة حاول أن تبحث عنه في صندوق البريد الغير مرغوب فيه SPAM أو أنك تنتظر 24 لتفعيل العضوية من قبل الادارة ***



 

 تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الايوبي
V.I.P

V.I.P
الايوبي


الجنس : ذكر
العمر : 57
عدد المساهمات : 6326
عدد المواضيـع : 1054

تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً Empty
مُساهمةموضوع: تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً   تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً Emptyالأربعاء يناير 26 2011, 22:21

تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً 860215
تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً 302463
تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً
"ليلى" فيروس جنن "قيساً" ... وخلع "زين ا
لعابدين"!

تغنى العرب جميعاً بـ"ليلى" عبر قرون وعقود، كانت فيها المثل الأعلى لأنثى اجتمعت فيها كل عناصر الإغواء والفتنة، حتى أرغم الشعراء كل صاحب نغمٍ، أو هائم بالعشق، على الغناء "مجاناً" لحسنائهم التي شغفتهم حباً.

ومضت هذه الشريحة تدخل "ليلى" طوعاً أو كرهاً في أي مقطوعة شعرية، حتى صار ذلك التغني واحدة من الضرورات الشعرية، فصار مدح بقية الأسماء المؤنثة شيء لا بد أن يطعّم بـ "ملعقة من ليلى" حتى يغدو شهياً، يغري على التذوق والاحتساء.
ولشدة ما تطرف هؤلاء في استهلاك ذلك الاسم "الفتاك"، صور الناس جميعاً مابين عاشق لصنمهم أو مدعٍ، "فكل يدعي وصلاً بليلى، وليلى لا تقر لهم بذاك"، وإن كان تونسي في أيام الوصل بقرطاج، اقترح تعديل نهاية البيت القديم ليكون "وليلى تقر لهم بذاكا". وفاته أن ذاك معناه أن سيدته "لا ترد يد لامس"، وتلك قصة أخرى.
هذا الفجور العربي في التغني بأمجاد الفاتكين بالأبرياء، بدأ بليلى العامرية التي لم تفعل شيئاً مهماً غير أن القدر ساق إليها فتى "مغفلاً"، فتعلق بها، حتى أخذت بكل قلبه، ثم تركته يهيم على وجهه مع البهائم وخشاش الأرض. أي إنجاز خارق صنعت؟
الكاتبون عن العامرية ومجنونها قيساً، هم الآخرين فيما يبدو أصابهم شيئاً من "فيروس ليلى" فلم يكلفوا أنفسهم سؤالاً، فكيف يجيبون الأبرياء من ضحايا "ليلى" أو يداوون عللهم؟!
لكن التقليل من إنجاز "العامرية" التي أغوت شاباً بريئاً ثم أسلمته للجنون، لا يتسامح فيه أنصار مذهبها، فهاهي تفعل الأفاعيل، حتى سجلت أعظم إنجاز لها في القرن الواحد والعشرين فخلعت رئيس دولة، بعد أن جننته كما فعلت من قبل بضحيتها "قيساً".
الشعراء العرب الذين اغتصبوا حق جميع النسوة وسجلوه باسم "ليلى"، بعد جريمتها الجديدة يحاولون التكفير هذه المرة عن كل تواطئهم الماضي مع "حسنائهم الفتاكة"، عبر التفنن في كيل الشتائم لها واللعنات، فهل استيقظوا أخيراً، أم أنها استراحة محارب ثم يبدأ موال "من رام منها وصالاً ظن من فرح ... أن الورى كلها تقول ها أنذا"؟
ملاذ العاشقين!
حين عظمت مصيبة قيس بن الملوح بسبب حبه لليلى، كان مفزع والده المكلوم إلى المسجد الحرام، فحج به واعتمر، فلما حانت ساعة الالتجاء إلى رب السماوات أملاً في تطهير القلب العليل من "وثن ليلى"، يرقب الوالد ابنه، فإذا الضحية يناجي ربه "اللهم زدني بليلى حباً وبها كلَفاً ولا تُنسني ذكرها أبداً".تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً 1278851961_605785672
ملاذ العاشقين!
حين عظمت مصيبة قيس بن الملوح بسبب حبه لليلى، كان مفزع والده المكلوم إلى المسجد الحرام، فحج به واعتمر، فلما حانت ساعة الالتجاء إلى رب السماوات أملاً في تطهير القلب العليل من "وثن ليلى"، يرقب الوالد ابنه، فإذا الضحية يناجي ربه "اللهم زدني بليلى حباً وبها كلَفاً ولا تُنسني ذكرها أبداً".
ويعيد التاريخ نفسه، فتفعل ليلى الطرابلسية ما شاء الله أن تفعل بزوجها الرئيس زين العابدين بن علي وبتونس كلها، ثم يتوجه فيما تردد المسكين إلى البيت الحرام، ولكن هذه المرة لا ندري حتى الآن، هل دعا الله أن يزيده حباً لليلى أم دعا لأمته أن يكفيها الله شر "شياطين" ليلى وأخواتها وسائر عشيرتها.
وإذا كان التونسيون توقفوا عن "حب ليلى"، فهل يصغي لهم بقية العرب، أم أن "الحب سلطان
تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً 865785
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taiba.7olm.org/forum
البوسطاجي
مشرف سابق

البوسطاجي


الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3994
عدد المواضيـع : 383

تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً   تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً Emptyالخميس يناير 27 2011, 13:01

طبعا اخي الايوبي تغنى العرب جميعاً بـ"ليلى" عبر قرون وعقود،

"فيروس ليلى"هوا "الحب سلطان" على العرب لن يزول سيبقى "الحب سلطان"

الدستور والحكومات العربية

موضوع في صميم الحقائق التي تعوم بيها العرب

وتتحكم بيها في شعوبهااا هذا هوا حكمهم .

طاطي راسك طاطي طــــاطي
انت ف وطن ديمقراطـــــــي
انت بتنـــعــــم بالحــــــــــرية
بس بشرط تكون مطاطــــــي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Algerienne.kh
مشرفة سابقة
مشرفة سابقة
Algerienne.kh


الجنس : انثى
العمر : 29
عدد المساهمات : 2929
عدد المواضيـع : 123

تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً   تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً Emptyالخميس يناير 27 2011, 16:44

حتى تكون ليلى القديمة مثل ليلى الحالية
عندها سوف يتغنون بها جميعااا
شكراا لك اخي الخضراوي وربي يهدي ماخلق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الايوبي
V.I.P

V.I.P
الايوبي


الجنس : ذكر
العمر : 57
عدد المساهمات : 6326
عدد المواضيـع : 1054

تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً Empty
مُساهمةموضوع: رد: تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً   تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً Emptyالخميس يناير 27 2011, 21:20

شكرا لرد ك خولة تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً 865785
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taiba.7olm.org/forum
 
تغنى بها العرب طويلاً ولعنها التونسيون أخيراً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  هذه هي حال العرب!
» من طرائف أعراب العرب
»  موسوعة قصص ونوادر العرب
» العودة الى دوري ابطال العرب ..//
» موهبه يمنيه ميسي العرب

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رحاب القلوب الطيبة  :: قســم الترفيــــه و التسليـــــة :: استراحة الأعضاء-
انتقل الى: