عبر آلاف الجزائريين من زوار موقع "الشروق أون لاين" عن تعاطفهم مع الشعب المصري ومساندة رغبته في التغيير بشكل يعكس قطيعة مع الأزمة التي خلفتها اعتداءات القاهرة ومباراة أم درمان عام 2009 .
* تعاليق القراء من الجانب الجزائري، حول ما يحدث من مظاهرات ضد نظام الرئيس حسني مبارك بمصر، اتفقت على أمر واحد، وهو الوقوف الى جانب الشعب المصري ومساندته في الوقوف ضد النظام الحاكم، ومنها تعليق القارئ أحمد جابر في قوله: "تحية طيبة إلى شعب مصر العظيم، من الشعب الجزائري، النصر حليفكم بإذن الله تبارك وتعالى.. نحن لم نكن ضدكم يوما.. بل ضد الطاغية وأزلامه.. أسقطوه وأعطوا درسا بليغا في الحرية لكل شعوب أمتنا العربية والإسلامية.. والنصر صبر ساعة.. تبا لحياة تحت حكم الطغاة.. أقسم بالله أنهم ليرتدون ويعدون العدة للهرب"، وتمنت خديجة من الجزائر أن لا تخلف المظاهرات أي قتيل في قولها "يارب استر ولا يكون هناك ضحايا دعواتنا لكم"
* وقال فرحات الجزائري من ألمانيا:".. أرجو من كل الاخوة المعلقين أن يباركوا هذه الانتفاضة المباركة، وأن يتجنبوا التشفي والتجريح لأن مصابهم هو مصابنا".
* من جهة أخرى، دعا المصريون إخوانهم الجزائريين عبر فضاء الشروق أون لاين إلى التجمع أمام السفارة المصرية بالجزائر، من أجل رفع معنوياتهم وإعلان مساندتهم احتراما لرغبتهم كم جاء في تعليق أحد القراء المصريين "نريد دعم الشعب الجزائري، أين دعمكم يا أبناء الشهداء، لم لا تخرج مظاهرات دعم أمام السفارة المصرية بالجزائر لدعم الثورة".
* فيما عبر البعض الأخر على شكرهم وامتنانهم لموقف الشعب الجزائري، كما جاء في تعليق أحمد المصري: "الله معاكم إخواني الجزائريين، كم أسعدتني تعليقاتكم، إحساسكم مع إخوانكم في الدين والدم، أقسم بالله العظيم كم كنت متألما أنا وغيري لما حدث بيننا، لأنه من المفترض ألا يحدث بهذه الطريقه أبدا، ولكن أنا علي يقين إن هذه المشاعر والأحاسيس في هذا الوقت هي الصادقة".
* وعرفت العلاقة بين الشعبين الجزائري والمصري هزة بعد المباراة الفاصلة التي احتضنتها مدينة أم درمان لحساب تصفيات نهائيات كاس العالم 2010 بجنوب إفريقيا