اجيال تربيها الخادمات وتثقفها الفضائيات

موضوع تشكر عليه ومهم جدا وعلينا مناقشته
وسأعطيك رأيي الشخصي بالموضوع
تربية الاولاد من قبل الخادمة او جلب مربية للاطفال انتشر بشكل كبير في الجزائر وهذا راجع بالدرجة الاولى الى عمل المرأة والوقت لا يكفيها لتربية طفلها
وانا اولا ضد فكرة ان يكون لي ابناء وتقوم الخادمة او المربية بتربيتهم لانها لن تعطيهم الحنان والحب وستعاملهم بقسوة لا اقول الجميع لكن اكثرهم لا تهمهم مصلحة الطفل بقدر ما يهمهم كسب المال وفقط وهذا يؤثر على نفسية الطفل فيصبح عدواني حتى انه يمكن ان يكره والديه لانهم تكرهوه مع مربية والطفل خصوصا في صغره يحتاج لان تكون امه بجانبه والى الرعاية والحنان والحب ويشعر معها بالطمأنينة

لكن هناك والحمد لله من تعمل ولها اطفال لكن تفضل ان تربي امها اي جدة الطفل اولادها على ان تعطيه للمربية وانا ارى هذا الحل مناسب لان حب الجدة مثل حب الام لابنها وستعطيه الحنان والحب
انا مثلا اختي لها طفل وعن قريب ستعود الى العمل وابنها ستربيه لها امي وهذا افضل بكثير من ان تعطيه للمربية لاننا حتى نحن لن نقبل عليها بهذا
مشكوووووور مرة اخرى على الموضوع وبارك الله فيك

موضوع مشبع من حيت الواقعية و الحقيقة المعاشة
موضوع متير للحسرة وواجب للدراسة
قبل الولوج في صلب الموضوع اريد ان اشكرك على اقتناءك الموفق و اختيارك الصائب لهده الظاهرة الكارتية........


واقع معاش
و حالات حقيقية
ابن يضرب والديه
ابن يضع والديه في دار المسنين
ابن يفعل و ابن يعمل وووووو
كلما تقرأ او تسمع او ترى هدا
يقشعر بدنك
لكن ما السبب
اخدت ان الخادمة هي من تربي
و الفضائيات هي من تتقف...
لم تكن في يوم من الايام اخت او خالة او عمة تنعم بحنان الام التي وهبها الله اياها حتى تحن عليه على ابنئها
حنان الام
خاصيته فريدة فكلما قربت الام الرضيع من صدرها فانها تكسبه دفء و حنان و طيبة و عاطفة
لمسة الام و قبلتها
سهرها و تعبها ليس من لاشيء
لكن الكتير من الامهات لا يتفكرون و لا يعملون لهدا حساب حتى بعدما تظرب الفاس بالرأس
كل ما هو في زمننا هدا لا ارجع اللوم على الابن لوحده بل لامه و اباه ايضا
الطفل او الابن يعيش في بيئة يتاتر و ؤتر بها وعليها
فان كانت صالحة صلح
وان كانت خائبة خاب
وهدا الاكيد
ولهدا علينا الاخد بيد ابنائنا و العطف عليهم و مكان ما نتركهم لخادمة نرعاهم نحن وبدل ان نتكهم للقنوات تتقفهم نعلمهم اصول ديننا
انه
لا طاعة بعد طاعة الله الا طاعة الوالدين
وكا تدين تدان
و الرضى بعد رضى الله هو رضى الوالدين
ان كانت مبادءنا في تربية ابنائنا مبادء دين واخلاق و عطف و حنان لا ترهيب و تخويف
فالاكيد ان الابناء سيطبقون اية
قال تعالى: (( وقضى
ربك ألا تعبدو إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر احدهما او
كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* واخفض لهما جناح
الذل من الرحمة وقل ربي إرحمهما كما ربياني صغيرا )) سورة الاسراء

وعليه
فعلى الابناء ان يعيشوا مرضاة رضى الله و رضا الوالدين
وان يشكرهما بالبر اليهما و الاحسان عليهما و القيام على خدمتهما وعلينا البحت على الركب تحت اقدمهماكالعبد الدليل بين يدي مولاه لان هدا من مقومات النبوة ومن اخلاق الانبياء






الاولياء نعمة من الله لا بقيمتهما الا من حرم منهما

يارب احفظ والداي و ارزقهما الصحة و العافية
واجعل مني عبدة مطيعة لك يا الله و لواداي
بالبر بارة بهما و بالاحسان محسنة اليهما

شكرا أخت فريدة و الأخت فريال
على مروركم بالموضوع
و مناقشته بكل موضوعية

كل ما قلته صحيح
ولان رجعنا لمسؤولية الوالدين لوجدنا فيها بعض التراخي او الاصح التغاضي والدلال الذي يضيع الابناء ولا استفاقة الا بعد فوات الاوان
اخي شكرا لك