[size=24]أخيرا خرج مقدم برنامج ''الكرة في دريم'' في قناة ''دريم المصرية''، مصطفى عبده، عن صمته واعترف بخطئه الجسيم في حق الشعب الجزائري خلال االأزمة المصرية الجزائرية، والذي كان أحد أبرز الذين شملتهم القائمة السوداء بعد أن تجاوز كل الحدود من خلال وصفه للشعب الجزائري بأقبح الأوصاف، وإهانته لشهدائنا الأبرار بوصفنا ببلد ''المليون لقيط''، في تجاوز شجب على جميع الأصعدة وفي مقدمتهم أصوات العقل المصرية التي لم تهضم هذا التجاوز ''الحقير''.
وفي إطلالته الإعلامية أول أمس في برنامج ''الكورة أون لاين'' الذي يقدمه الحارس الدولي المصري السابق أحمد شوبير، قدم مصطفى عبده لأول مرة اعتذاراته العلنية للشعب الجزائري وللجزائر دولة وحكومة، مبرزا أنه تم تغليطه بأخبار كاذبة وعارية تماما من الصحة، الأمر الذي جعله يقدم على هذه الإساءات، وقد ذكّرنا ما أكده هذا الأخير بالخطاب الأخير الذي كان للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي قبل هروبه، والذي أراد الإختباء وراء مبرر عدم تحصله على المعلومات الحقيقية وذلك في قوله ''غلطوني''، من خلال ما زعم أنها أخبار غير صحيحة، كما كشف عبده أن الثورة المصرية وسقوط النظام السابق الذي بدأ يظهر في كل مرة ومناسبة بأنه متورط إلى حد كبير في خلق التوتر مع الجزائر والإساءات والشتائم التي كيلت للشعب الجزائري، ساهم في كشف الحقائق- يضيف- وذلك من خلال قوله: ''بعد 25 يناير(جانفي) الأمور تغيرت جذريا وظهرت على حقيقتها تماما وهو ما يجعلني أعتذر عن إسائتي للجزائر''، والتي سبقت ذلك يضيف ذات المتحدث- اعتذاري للجزائريين في الحج، أين التقى العديد من الجزائريين في الحج وقدم لهم اعتذاراته كما جاء في كلامه، متمنيا أن تعود الوحدة العربية إلى سابق عهدها، ليبقى الأهم من اعتذار مصطفى عبده وأسماء أخرى سابقة سبق وأن أعلنت اعتذارها هو إنصاف العدالة الإلهية التي كشفت الحقائق وأنصفت الجزائر بعد التلفيق الكبير الذي كان من قبل النظام المصري السابق وأزلامه الذين حاولوا جاهدين تشويه صورة الجزائر لدى الرأي العام العالمي والعربي، غير أن العدالة الإلهية سرعان ما أنصفت الجزائر وأعادت لها الحق حتى قبل الإعتذارات المصرية المتتالية من خلال ''الفيفا'' والتي أدانت الجانب المصري ، ليبقى الشيء الأكيد أن سقوط نظام مبارك كشف العديد من الحقائق التي تؤكد التورط الكبير والمهين للنظام المصري المخلوع على أعلى مستوياته وتجنيده لأبواقه الإعلامية للهجوم على الجزائر ورموزها، لكن كل شيء ظهر على حقيقته بعد الثورة المصرية التي أزاحت العديد من
[/u]إقراوا ردود الجزائريينشارك على: Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter
تعليقات (12 منشور)
hadil منذ 9 ساعة 20 دقيقة
بعد ايه الاساءة سهلة لكن قبول الاعتذار صعب
رد4
mh منذ 8 ساعة 1 دقيقة
بعد مادا بعد سقوط روما
رد4
algeriano منذ 7 ساعة 1 دقيقة
نحن نتسامح في كل شيئ إلا الكرامة
رد3
mh منذ 6 ساعة 18 دقيقة
وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
.
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر
...........
يخاطبني السفيه بكل قبح ….. فأكره أن أكون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلما ….. كعود زاده الإحراق طيبا
رد2
محمد عادل منذ 5 ساعة 19 دقيقة
واحد ما غلطك واحنا أبدا منكونوا إخوة و حسبي الله و نعم الوكيل فيك و في رؤس الفتنة حجازي و أديب.....إلخ إلى يوم القيامة
رد1
زواوي منذ 5 ساعة 9 دقيقة
الاعتدار من مكان السب والشتم وحولك نفس الاشخاص في استديو الوقاحة يا ايها المنافق
رد1
salem منذ 4 ساعة 29 دقيقة
يجب لن يقدم الى العدالة الجزائرية
رد2
biba--blida منذ 3 ساعة 54 دقيقة
أطلب السماح من شهداءنا الأبرار إن قبلو فو الله سوف نقبله منك
رد4
بوباتنة منذ 3 ساعة 27 دقيقة
لاش اسماح اولاش .........الشهداء .....رموز الوطن
رد2
منذ 3 ساعة 27 دقيقة
degage
رد1
رحيم منذ 3 ساعة 14 دقيقة
اقسم بالله لو قمنا بنشر ما قلته على هدا البلد لكانت......... ..............اكيد ليس اولاد سوسان من قالو لك
لهدا الجميل الدى اريدك ان تفعله انت و من هم على شكلتك ان تنسونا ولا تدكر اسم الجزائر
رد1
assia منذ 3 ساعة 1 دقيقة
ne prononcez plus jamais le mot algerie car çà sera une autre unsulte, pour nous , le mal est profond et nous pardonneront jamais, et celui qui dira que c'est nos frères moi non, ils ne le sont pas, c'est ainsi je n'y peux rien..