التكنولوجيا
تتطور بشكل سريع بحيث يصعب التنبأ بمستقبلها, وآخر صيحاتها الحواسيب
اللوحية التي يُتوقع أن تستبدل الحواسيب المحمولة في المستقبل.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط](أسوس
ترانسفورمو) , حاسب لوحي ونت بوك في آن واحد, يمكن في أي وقت سحب الشاشة
لتنفصل عن لوحة المفاتيح وتتحول لوحة المفاتيح للوحة مفاتيح لاسلكية.
بدأ
هذا العصر الجديد بإصدار شركة أبل الحاسوب اللوحي الأول في الأسواف “الآي
باد” والذي يتفوق في الأداء على بعض الحواسيب العادية, ويفوق وضوح شاشته
بعض الشاشات العادية.
لاقى
هذا الجهاز إقبالاً منقطع النظير, وتم بيع أكثر من 7 ملايين نسخة منه في
الربع المالي الثاني من 2011 فقط. وما زاد من الإقبال عليه أكثر وأكثر هو
عمل كل تطبيقات الآيفون عليه والتي يفوق عددها 300 ألف تطبيق.
في
هذه الأجهزة الكثير من التقنيات, مثل تقنية اللمس المتعدد والتي تتيح لك
لمس الشاشة بأكثر من اصبع للتحكم بالحاسوب, مثل تكبير الصورة وتصغيرها أو
تحريكها وتدويرها.
النجاح
الهائل الذي حققته أبل, دفع باقي الشركات لإصدار أجهزة مشابهة, كانت من
أولها سامسونج التي أصدرت سامسونج جالاكسي تاب بنظام أندرويد لينُكس
بمميزات أكثر من الآي باد, كان من ضمنها امكانية استخدامه كهاتف بإدخال
بطاقة هاتف (سيم كارد) داخله.
تم
بيع أكثر من 600 ألف نسخة خلال أول شهر من اصدار هذا الجهاز , حجمه أصغر
بقليل من الآي باد, يمكن زيادة مساحته بذاكرة إس دي, بعكس الآي باد كما
أنه يدعم البلوثوث بعكس الأخير ووزنه أخف بفارق 0.66 باوند.
صدرت
بعدها العديد من الأجهزة اللوحية تفوق مميزات بعضها هين الجهازين, ليشتد
التنافس بين الشركات في هذا المجال مادفعهم للسعي لتقديم الأفضل باستمرار,
وتشهد هذه الأجهزة تطورات كبيرة لا ندري إلى ماذا ستؤول.
هذه الأجهزة لا تنافس الحواسيب فحسم, بل تنافس منصات الألعاب كذلك, فدعمها
للمس المتعدد, وقوة معالجتها للرسوميات (الجرافكس) يجعل منها منافساً
شرساً لأجهزة مثل البي اس بي و بلاي ستيشن و اكس بوكس.
بدأت الشركات بابتكار تصاميم جديدة كجهاز ديل انسبايرون دوو, يمكن ببساطة تحويله لتابلت أو نت بوك:
أسوس إيي بي سي ترانسفورمر, يمكن ببساطة سحب الشاشة لتصبح تابلت ويتحول باقي الجسد للوحة مفاتيح لا سلكية:
إتش بي إِليت بوك HP EliteBook:
ولا زال المستقبل يعدنا بالمزيد,..