ضمنت ثلاثة منتخبات عربية تأهلها إلى المرحلة النهائية من تصفيات أولمبياد لندن التي ستقام نهاية هذه السنة بمشاركة ثمانية منتخبات من أجل التنافس على ثلاثة تأشيرات للتأهل المباشر، بينما سيلعب صاحب المرتبة الرابعة مباراة السد مع منتخب من آسيا .
وستكون الدول العربية ممثلة في الدورة النهائية بكل من الجزائر التي تأهلت على حساب زامبيا ومصر التي تأهلت على حساب السودان والمغرب التي عادت بالتأهل من جمهورية الكونغو ، بينما فشل المنتخب التونسي في التأهل بعد إقصائه أمام منتخب السينغال الذي سيشارك في الدورة النهائية إلى جانب كوت ديفوار .
ويرتقب أن تتنافس كل من الجزائر ومصر على احتضان الدورة النهائية خاصة وأن كل واحد منها يراهن على التأهل إلى اولمبياد لندن لنسيان خيبة الأمل في التصفيات الإفريقية المؤهلة لأمم إفريقيا القادمة بعد خروج منتخب الفراعنة من السباق، في الوقت الذي يحتاج فيه الخضر إلى معجزة للتأهل .
وكان المدرب الوطني عزالدين آيت جودي قد لمح بعد نهاية مباراة زامبيا إلى إمكانية تدعيم الفريق بلاعبين جدد لتعزيز حظوظه في التأهل إلى الأولمبياد للمرة الثانية في تاريخ الجزائر التي سبق لها وأن شاركت مرة واحدة في أولمبياد موسكو سنة 1980 بقيادة محي الدين خالف بعدما تأهل على حساب المنتخب المغربي، حيث فاز عليه بثمانية أهداف مقابل واحد في مجموع مباراتي الذهاب والاياب، حيث سحقه فوق أرضه في المغرب بخمسة أهداف مقابل واحد وبثلاثة أهداف دون مقابل في ملعب 5 جويلية في مباراة عرفت أول ظهور لبادو زاكي .
النتائج الجيدة التي حققها المنتخب الاولمبي دفعت بالكثير إلى المطالبة بإكمال التصفيات الإفريقية بهذا المنتخب خاصة بعد بروز بعض اللاعبين وفي مقدمتهم أمير سعيود لاعب الاهلي المصري الذي يرتقب أن يلتحق بالمنتخب الأول، لأن مستواه أفضل بكثير من بعض المحترفين