من المتفق عليه أن كرة القدم أصبحت بمثابة الهوس الذي يسيطر على عقول الناس لدرجة أنها خرجت عن حدود الملعب ودخلت لمجالات أخرى منها السياسية، كإستغلال الرياضة واللاعبين من أجل إكتساب الشعبية، وأيضا الفنية من خلال الأعمال السينمائية التي اهتم بعضها بموضوع الكرة ودراستها من مختلف جوانب الحياة، وذلك عن طريق الإستعانة ببعض اللاعبين والنجوم القدامى والحاليين والذين لم يمانعوا الدخول في هذا العالم...
السينما وكرة القدم...
عالمان مختلفان شكلا، متقاربين مضمونا وعدة لاعبين أصبحوا فنانين
من المتفق عليه أن كرة القدم أصبحت بمثابة الهوس الذي يسيطر على عقول الناس لدرجة أنها خرجت عن حدود الملعب ودخلت لمجالات أخرى منها السياسية، كإستغلال الرياضة واللاعبين من أجل إكتساب الشعبية، وأيضا الفنية من خلال الأعمال السينمائية التي اهتم بعضها بموضوع الكرة ودراستها من مختلف جوانب الحياة، وذلك عن طريق الإستعانة ببعض اللاعبين والنجوم القدامى والحاليين والذين لم يمانعوا الدخول في هذا العالم.
كلاهما تجارة مربحة وتدر الملايين
وكما هو معروف، فإن كرة القدم، مثلها مثل عالم الفن، تجارة تدر على أصحابها ملايين الدولارات، الأمر الذي جعل عديد اللاعبين يقتحمون مجال التمثيل بعد الإعتزال بغية تحقيق العائدات المالية التي تعودوا عليها أيام تواجدهم في الميادين الخضراء، فمنهم من نجح في ذلك ومنهم من أخفق، ومنهم من دخل المجال بسبب الهواية لا أكثر ولا أقل، غير مبال بالشق المالي.
أكثر من 70 فيلما عالميا يتمحور حول كرة القدم أولهم سنة 1911
وعموما، فقد أحصينا أزيد من 70 فيلما تم إنتاجهم في القارتين الأوروبية والأمريكية على مدار السنوات الماضية، وكانت شعاراتهم تتعلق بأمر واحد هو كرة القدم، وللمعلومة فإن أول فيلم من هذا النوع يعود إلى 1911 وعنوانه "Harry The Footballer"، وهو من إنتاج بريطاني وتتعلق قصته بنجم كبير تعرض للإختطاف من قبل أطراف تابعة للفريق المنافس، لكن صديقته تمكنت من إنقاذه في اللحظة المناسبة، وبالتالي تمكن من المشاركة في المباراة وتسجيل هدف الفوز الحاسم لفريقه.
ومئات الأفلام الوثائقية حول مسيرة اللاعبين والأندية
ولم يقتصر الإنتاج السينمائي على الأفلام ذات العلاقة النسبية بالكرة، بل تم أيضا إنتاج أفلام كروية بنسبة 100 بالمئة، فمنها من يروي قصة نجم من الميلاد إلى عالم الشهرة في الميادين على غرار دييغو أرماندو مارادونا وبيلي وزين الدين زيدان وديدييه دروغبا وغيرهم كثيرين، ومنها من يروي مسيرة الأندية على غرار باريس سان جرمان الفرنسي الذي أنشئ بشأنه مؤخرا فيلم "PSG .. 40 Ans De Fièvre" كناية عن أربعينية نادي العاصمة الفرنسية.
عدة نجوم الكبار انتقلوا للتمثيل بعد الإعتزال
كما شهد الميدان الفني "غزوا" من قبل الرياضيين الكبار خلال العقود الأخيرة أين أدوا أدوارا مختلفة سواء دورهم العادي كرياضيين، أو أدوار أخرى لا تمت بالرياضة بصلة، فهناك نجوم تنس ونجوم ريغبي .. وأيضا نجوم كرة قدم، بداية من البرازيلي بيلي والأرجنتيني أوسفالدو أرديليس في حقبة الثمانينات، مرورا بالإنجليزي غاري لاينكر والفرنسي إيريك كانتونا في مرحلة التسعينات، وصولا إلى البرازيلي رونالدو والإيطالي توتو سكيلاتشي الذي بدأو تسجيل الأفلام مؤخرا.
..والبعض الآخر سجل ظهورا صغيرا
وفي المقابل، فإن ظهور البعض الآخر في الميدان كان محتشما، سواء من خلال قيامه بأدوار بسيطة وسريعة، أو من خلال مشاركته في فيلم واحد أو إثنين، وذلك بسبب فشله في فرض نفسه كما يجب في المجال أو رغبته في عدم المواصلة، ومن أمثلة هؤلاء أسطورة كرة القدم البرازيلية "بيلي" ولاعب منتخب الأرجنتين في حقبة الثمانينات أوسفالدو أرديليس والإنجليزي الكبير بوبي مور، وثلاثتهم سجلوا تواجدهم في عمل فني واحد هو "الهروب إلى النصر" سنة 1981.
علاقات زوجية عديدة بين اللاعبين والممثلات
وبعيدا عن الجانب المالي، فإن إرتباط لاعبي الكرة بالسينما تجسد حتى من خلال علاقاتهم الغرامية، حيث يُلاحظ بأن الكثير منهم مرتبط –أو سبق له الإرتباط- بنجمة فنانة، ومن أمثلة ذلك الهداف السويدي لميلان الإيطالي زلاتان إبراهيموفيتش المتزوج من مواطنته الفنانة هيلينا سيغير، والهولندي ويسلي شنايدر من خلال زوجته "يولانت كاباو"، ونفس الأمر ينطبق على الفنانة رقم واحد في كوريا الجنوبية "سونغ أون" المتزوجة من مواطنها ولاعب أوكسير الفرنسي "جونغ جو غوك"، والإسبانية "أمايا سالامانكا" الرفيقة السابقة لنجم دفاع ريال مدريد سيرجيو راموس، وغيرهن كثيرات.
حتى المدربون والإداريون يعشقون الفن
هذا والجدير بالإنتباه هو أن هذا العالم لم يكن حكرا على اللاعبين فقط في مجال كرة القدم، بل تعداه إلى المدربين على غرار المدرب السابق لمنتخب فرنسا "ريمون دومينيك" المعروف بعشقه للمسرح والذي لم يخف مؤخرا رغبته في دخول عالم التمثيل ودراسة أي عرض يأتيه، ونفس الأمر ينطبق على رؤساء الأندية، وأبرزهم هو بيرنار تابي الرجل الأول في أولمبيك مارسيليا ما بين 1986 و1994، والذي سجل دخوله ميدان الفن من خلال مسلسل "Hommes, femmes, mode d’emploi" عبر القناة الفرنسية الأولى قبل ست سنوات.
آخرون ينوون دخول عالم هوليوود بعد الإعتزال
ويبدو أن العلاقة بين الكرة والسينما ستكون مزدهرة لا محالة خلال السنوات القادمة، ذلك أن تهافت المنتجين السينمائيين زاد على نجوم الملاعب وأصبحوا يعرضون عليهم الأدوار حتى قبل إعتزالهم، وفي المقابل فإن عديد اللاعبين صرحوا علانية بأن ميدان التمثيل يهمهم مستقبلا، سواء بسبب الهواية أو بسبب الرغبة في تحصيل أموال إضافية، وكلها أمور تؤكد أن عالمي السينيما والمستديرة الساحرة متقاربين مضمونا رغم أنهما مختلفين شكلا.
_____________________
أبرز 10 لاعبين سابقين إنتقلوا للتمثيل بعد الإعتزال..
كانتونا "لاعب الريغبي"، رونالدو "لص البنوك"، مانسيز "الرومانسي"، وسكيلاتشي "رئيس المافيا"
انخرط العديد من الرياضيين في المجال الفني أثناء أو بعد مسيرتهم الكروية، سواء أولئك الممارسين في الرياضات الفردية، وأيضا الجماعية على غرار الكريكيت والبيسبول وكرة القدم، هذه الأخيرة أنجبت ممثلين مشهورين إلى درجة أنهم أدوا أدوارا مختلفة في ستوديوهات هوليوود ووصل صداهم للعالم الأجمع، وسنستعرض هنا أبرز 10 من هؤلاء النجوم.
كانتونا، أفضل اللاعبين الممثلين على الإطلاق
يعتبر من أبرز اللاعبين السابقين الذي نجحوا في عالم التمثيل، حيث شارك في 18 فيلما يعود الأول إلى سنة 1995، أي قبل إعتزاله بسنتين كونه كان يلعب مع مانشستر يونايتد آنذاك، ويتعلق الأمر بفيلم فرنسي "Le bonheur est dans le pré" يؤدي فيه دور لاعب ريغبي إسمه ليونيل، أما آخر الأفلام التي ظهر خلالها فهو "Switch" الذي سيتم عرضه خلال شهر أوت القادم ويتواجد "كانتو" ضمن أبطاله، هذا دون نسيان أفلام أخرى أدى فيها دوره كلاعب كرة قدم على غرار "Looking for Eric" أين يلعب فيه دور لاعب ذو شخصية قوية يقوم بمساعدة مشجع لمانشستر يونايتد بالعدول عن قراره بالإنتحار.
اكتشاف مونديال 2002 صار بطل المسلسلات الشبيهة بـ"مهند ونور"
يتذكر الجمهور الرياضي جيدا اللاعب إيلهان مانسيز الذي تألق مع منتخب تركيا خلال كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، حيث تنبأ له الجميع بمستقبل زاهر في اللعبة، لكن لعنة الإصابات حرمته من المواصلة، وأوقفت مسيرته سنة 2006 بعد تجارب غير ناجحة في اليابان وألمانيا، لينتقل بعدها لعالم التمثيل من خلال تواجده في مسلسلين رومانسيين تركيين، وهما كل من "Kizlar Yurdu" سنة 2006 أين يؤدي دور "Tolga"، ومسلسل "Doktorlar" يؤدي فيه دور رجل إسمه "عمر"، علما أن آخر أعماله هو فيلم كوميدي تركي صدر سنة 2009، وتمت ترجمته إلى اللغة الإنجليزية تحت عنوان "The Ringing Ball".
زامورانو، إستغل السينما لنبذ العنف بين الجماهير الشيلية
سبق لهذا اللاعب الشيلي المعتزل أن سجل تواجده في بعض الأعمال الفنية من أفلام ومسلسلات سنة 1995، أي أيام إحترافه في كرة القدم، لكن أهم عمل فني على الإطلاق للاعب ريال مدريد وإنتير ميلان السابق هو فيلم "Azul y Blanco" أي "أزرق وأبيض"، وهو فيلم شيلي خرج للسوق في 2004 يؤدي فيه إيفان دور لاعب كرة قدم يسعى للعب دور الوسيط بين أنصار فريقين معروفين بجماهيرهما العنيفة في بلاده، ويتعلق الأمر بـ"يونيفرسيداد دي شيلي" الذي يرتدي الزي الأزرق، و"كولو كولو" الذي يرتدي الزي الأبيض، ومنذ ذلك الحين لم يؤد المهاجم الكبير أي عمل في مجال السينما.
سكيلاتشي، بطل العالم 1990 الذي يريد تقليد "ديل نيرو"
سالفاتوري سكيلاتشي "توتو" معروف لدى محبي الكرة الكلاسيكية أو متابعيها في حقبة التسعينات، فهو مهاجم إيطالي كبير ساهم بقسط وافر في إحراز بلاده لمونديال 1990 التي إحتضنته، هذا الأخير إعتزل سنة 1997 بعد تجربة في اليابان، ودخل مؤخرا عالم السينما من بوابة مسلسل تلفزيوني إيطالي يتم عرضه في قناة "كانالي 5"، حيث يلعب فيه صاحب الـ46 سنة دور زعيم مافيا في مدينة ميسينا، علما أنه كان يتمنى منذ وقت طويل القيام بهذا الدور خاصة أنه معجب كثيرا بنجم هوليوود "روبيرت ديل نيرو" الذي يهوى هو الآخر تأدية أدوار "المافيوزو".
رونالدو، بداية فاشلة مع "وسيط سلام في فسلطين" والآن مع دور "لص البنوك"
كانت بداية المهاجم البرازيلي رونالدو في عالم التمثيل سنة 2009 أيام تواجده مع كورينتيانس، حيث أعطى حينها الموافقة على أداء دوره كلاعب ووسيط سلام ضمن فيلم إيراني تدور أحداثه في لبنان ويتمحور حول فتاة فلسطينية معجبة بنجم ريال مدريد السابق كانت تتمنى رؤيته قبل أن تموت في مخيم لاجئين، لكن ذلك المشروع لم يترسم وتم التخلي عنه، لينتقل "الظاهرة" إلى عمل فني آخر هو فيلم "The Brazilian" الذي سيُشرع في إنتاجه في قادم الأسابيع، حيث سيلعب فيه دور اللص الذي يقوم بسرقة البنوك، وهو فيلم كوميدي ورومنسي يشهد أيضا تواجد أبرز الأسماء في الساحة الفنية في البرازيل.
دوراسو، لاعب ميلان السابق الذي إقتحم التمثيل والإنتاج السينيمائي
لطالما أثارت تصرفات هذا الدولي الفرنسي السابق ذو الأصول الهندية حيرة الشارع الرياضي في فرنسا أيام مشواره الكروي، وأبرزها طريقة رحيله من باريس سان جرمان سنة 2006 أين إنتقد مدربه علنا ثم لجأ للقضاء حتى يجبر "البياسجي" على التنازل على قرار فصله من التعداد، لكن يبدو أن لاعب ميلان الأسبق تجاوز تلك المرحلة الآن، حيث دخل في عدة مجالات كالتسيير الكروي والمبادرات الخيرية، وأيضا الأعمال الفنية من خلال الإشراف شخصيا على إنتاج الأفلام والتمثيل فيها، على غرار الفيلم الفرنسي "La très très grande entreprise" سنة 2008 أين يؤدي فيه دور محامي، هذا دون الحديث عن الأفلام القصيرة الأخرى التي تواجد فيها.
لاينيكر، مشهور في إنجلترا كمهاجم فذ وممثل محترم
سجل هذا الهداف الإنجليزي الكبير نهاية الثمانينات وبداية التسعينات تواجده في عدة أفلام منذ إعتزاله، ناهيك عن تواجده في العديد من المسلسلات التلفزيونية في المملكة المتحدة، على غرار "The Nearly Complete and Utter History of Everything" الصادر سنة 1999، "Jeffrey Archer: The Truth" الصادر سنة 2002، و"Ant & Dec's Christmas Show" الصادر سنة 2009، علما أن اللاعب السابق لبرشلونة وتوتنهام يعمل أيضا كمحلل تلفزيوني لشبكتي "بي.بي.سي" و"الجزيرة الرياضية".
ساليف كايتا، من نجم كبير في الميدان إلى مدرب للنجوم في الأفلام
لم يقتصر التمثيل على الأوروبيين والأمريكيين فقط، بل كان الأمر كذلك في القارة الإفريقية التي شارك عدد من نجومها الكرويين في أعمال فنية، ومن بينهم النجم المالي الكبير "ساليف كايتا" الذي شارك بعد 14 سنة من إعتزاله، أي سنة 1994، في فيلم فرانكو غيني إسمه "Le Bollon D’or" وقصته مستوحاة من قصة ساليف الذي فاز بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1970، ويلعب هنا دور مدرب إسمه "كريم" يقوم بتعليم الجيل الصاعد وتكوين لاعب يصبح فيما بعد الأحسن إفريقيا، علما أن كايتا يبلغ من العمر 65 سنة الآن وهو يملك مركز تكوين شهير في العاصمة باماكو يحمل إسمه.
باسكال نوما، البطل الأوروبي الذي تحول إلى بطل "حرب النجوم"
باسكال نوما هو لاعب فرنسي سبق له التواجد مع باريس سان جرمان ما بين 1994 و1996، كما لعب في عدة بطولات أخرى على غرار تركيا، قطر، وإسكتلندا التي كانت آخر محطاته الكروية سنة 2005، بعدها بعام سجل مهاجم لانس السابق تواجده في فيلم "حرب النجوم التركية" الذي ترجم للفرنسية تحت عنوان "إبن الرجل الذي أنقذ العالم"، ولم يظهر في عمل ثان إلى يومنا هذا، علما أنه مشهور في بلاد الأناضول بأنه طُرد من نادي بيشيكتاش سنة 2003 بعد إحتفاليته المخلة بالحياء عقب هدف سجله على الغريم التقليدي فينارباتشي.
الأسطورة "بيلي" دخل عالم الفن من بوابتي الغناء والسينما
نختتم استعراضنا هذا بالأسطورة البرازيلية "إيديسون أرانتس دو ناسيمينتو" شهر "بيلي" الذي سجل تواجده ميدان الفن لسنوات عديدة بعد إعتزاله لكرة القدم نهاية السبعينات، حيث دخل مجال الغناء وألف عديد المقاطع من بينها تلك الأغنية الخاصة بفيلم "بيلي" الذي صدر سنة 1977، كما سجل تواجده أيضا في السينيما من خلال الفيلم الشهير "Escape to Victory" والذي ترجم إلى عدة لغات منها "الهروب إلى النصر" بالعربية، وللمعلومة فإن هذا الفلم يروي قصة مجموعة من السجناء خلال الحرب العالمية الثانية يحاولون الهروب عن طريق إستغلالهم لمباراة كرة قدم.
_______________
أفضل 10 أفلام سينيمائية تتمحور حول كرة القدم..
المستديرة الساحرة إقترنت بالمخدرات، الحروب، الحب وعدة أمور
كثيرا ما يلجأ المنتجون السينيمائيون لإستعمال كرة القدم ولو في جزء بسيط من سيناريو الفيلم، مستغلين الشعبية الجارفة لهذه الرياضة، وفي هذا المقال سنستعرض مجموعة لأجمل 10 أفلام أوروبية يتمحور موضوعها حول الساحرة المستديرة، والملاحظ من خلال قصص هذه السيناريوهات هو أن الكرة ترتبط بمختلف أمور الحياة الأخرى من المخدرات والحروب والحب وغير ذلك..
Maradona La mano de Dios
العنوان معناه "مارادونا يد الله"، فيلم ايطالي يتناول قصة أعظم لاعب كرة قدم في القرن العشرين، ويعرض قصة حياة المعجزة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا منذ نشأته بشوارع الأرجنتيني وحتى وصوله للعالمية مع نابولي ومنتخب بلاده، فدخوله مرحلة الإدمان على المخدرات إنتهاء بتعرضه للأزمة القلبية التي قرر على إثرها العلاج من الإدمان، اسم الفيلم مستوحى من كلمة "الفتى الذهبي" الشهيرة عقب تسجيله هدفا باليد في مرمى إنجلترا بكأس العالم 1986 في المكسيك، حيث قال حينها أن "يد الله هي من سجلت الهدف".
Fever Pitch
فيلم يتناول قصة أحد المشجعين المتعصبين لنادي أرسنال الإنجليزي وقصة حبه لذلك النادي الذي كان يعاني في فترة التسعينات من عقدة مانشستر يونايتد وتأثير حبه ل على علاقته العاطفية بصديقته والذي تسبب في فترة في الوقوع في فخ الاختيار بين أحديهما.
Mean Machine
فيلم يتناول قصة كابتن منتخب انجلترا الذي يزج به في السجن ويكون فريق من زملائه السجناء الذي يتولى تدريبهم ويدخل في تحدي في مباراة مع حراس السجن حيث نرى كيف أن الرياضة خلال الفيلم تحسن من سلوك المجرمين وكيف يتطور مستواهم الأخلاقي والعاطفي في إطار كوميدي.
Football Factory
فيلم يروي قصة مشجع متعصب لنادي تشيلزي إسمه "تومي جونسون"، والذي يدخل في خلافات حادة مع طائفة من العشاق المهووسين بالغريم التقليدي "ميلوال"، وتتطور الأمور بعد ذلك لصراعات عنيفة بين الجانبين، وعموما فالقضية المعالجة في هذا الفيلم هي التعصب الكروي وتأثيراته السلبية على الناس.
Escape to Victory
الفيلم الوحيد الذي شهد قيام الجوهرة البرازيلية بيلي بالتمثيل فيه إبان فترة احترافه في الولايات المتحدة مطلع الثمانينات قبيل اعتزاله، والفيلم يعرض قصة سجناء حرب من الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية ينظمون مباراة كرة قدم مع حراسهم من القوات النازية للتغطية على عملية هروبهم من السجن.
Glory days
فيلم يتناول قصة عشق فتاة صغيرة لرياضة كرة القدم في مهدها مع بداية القرن العشرين عن طريق تشجيع فريق توتنهام هوتسبير في فترة توهجه، والفيلم يؤرخ مظاهر بداية كرة القدم ومراحل تطور هذه الرياضة التي تتربع على عرش اللعبات الشعبية في العالم.
She's the man
قصة فتاة تتنكر في زي ولد من اجل الاشتراك في فريق كرة القدم الخاص بمدرستها والفيلم على الرغم من بساطة فكرته إلا أنه يظهر فكرة مسيطرة بقوة على الشعب الأمريكي وتقف عائقا بينه وبين رياضة كرة القدم وهي فكرة أن كرة القدم رياضة الضعفاء والسيدات وليست رياضة للرجال مثل كرة القدم الأمريكية أو كرة السلة أو حتى هوكي الجليد.
Formula 51
كرة القدم ليست إطارا رئيسيا في الفيلم قدر ما يحمله الفيلم من كوميديا سوداء في تجسيد لهوس كرة القدم في انجلترا حول تاجر مخدرات يقوم بكل الشرور من قتل وسرقة ومطاردات في سبيل تأمين مبلغ مناسب له للحصول على تذكرة الدرجة المتميزة لمشاهدة مباراة مانشستر يونايتد وليفربول.
Damned united
أحد الأفلام الرائعة التي أنتجت في الفترة الأخيرة وتتناول كرة القدم في انجلترا في الستينات والسبعينات من خلال سرد قصة صعود وهبوط أحد أفضل مدربي الكرة في تاريخ انجلترا والعالم "براين كلوف" والذي كان يتشابه أسلوبه كثيرا مع أسلوب الداهية البرتغالي جوزي مورينيو من خلال التصريحات المثيرة للجدل ، وكان كلوف صاحب انجاز نادرا ما يتكرر عندما قد نادي ديربي كاونتي من محاربة الهبوط في الدرجة الثانية للفوز بالبطولة الإنجليزية.
Goal Trilogy
ثلاثية أفلام "غول" والتي تتناول قصة صعود لاعب كرة قدم أمريكي من أصول مكسيكية مرورا باحترافه في نيوكاسيل يونايتد وريال مدريد الأسباني وحتى اعتزاله مع نظرة وثائقية عن الصعوبات والإغراءات التي يتعرض لها لاعبو الكرة.
_______________
لاعبون حاليون أصبحوا محل أطماع المنتجين السينمائيين
جعل النجاح منقطع النظير لأفلام كرة القدم من نجوم اللعبة محل أطماع عديد المخرجين وشركات الإنتاج، لدرجة أن العروض أصبحت تطال حتى اللاعبين غير المعتزلين، وحتى وسائل الإعلام أصبحت تعطي للأمر أهمية كبرى ودائما ما تسأل مشاهير المستديرة الساحرة سؤالا أصبح تقليديا، ويتعلق بإمكانية دخول مجال التمثيل في المستقبل القريب، وفيما يلي نذكر أربعة لاعبين مرشحين بقوة لدخول الفن بعد الإعتزال.
أغويرو، فابريغاس وراموس شاركوا فيلم كوميدي إسباني
ومن بين هذه الفئة نذكر كلا من الأرجنتيني سيرجيو أغويرو الناشط مع أتلتيكو مدريد، والإسبانيين سيسك فابريغاس وسيرجيو راموس اللذين يتقمصان ألوان أرسنال وريال مدريد على التوالي، فهؤلاء الثلاثة شاركوا في الأجزاء الأربعة لفيلم "تورنتي" الإسباني الذي يعالج عدة قضايا إجتماعية بأسلوب ساخر لا يخلو من الأبعاد السياسية والغرامية والنقد لمختلف فئات المجتمع في عديد الأحيان، علما أن نجم "الكولشونيروس" على سبيل المثال سجل تواجده في الجزء الرابع مؤديا دور "شاب لا علاقة له بكرة القدم".
ينس ليمان مدرب كرة قدم في فلم جنوب إفريقي
بدأ حارس المرمى الألماني ذو الـ41 سنة بالتجهيز لمرحلة ما بعد إعتزاله كرة القدم –والذي قد يكون بنهاية الموسم الحالي مع أرسنال-، حيث قام فعلا بإنجاز أول أعماله الفنية، والمتمثلة في فيلم "Themba" الذي تم عرضه خلال السنة الماضية، ويروي قصة طفل يبلغ من العمر 11 سنة يخرج من عالم الفقر من خلال لعبه لمنتخب بلاده جنوب إفريقيا، ويلعب حارس شتوتغارت السابق هنا دور مدرب كرة قدم.
العروض الهوليوودية تتهاطل على دافيد بيكام
لا يمكن الحديث عن اللاعبين المرشحين لدخول عالم التمثيل دون ذكر إسم الإنجليزي دافيد بيكام، فهذا الأخير يتعرض لضغوط كبيرة مؤخرا لكي يصبح ممثلا بعد الإعتزال، سواء من نجوم هوليوود أمثال "توم كروز"، والمنتجين الأمريكيين الذين يتسابقون لعرض الأدوار عليه، وحتى زوجته فيكتوريا التي صرحت سابقا بأنها تتمنى أن يصبح "بيكس" ممثلا بعد إعتزاله للكرة، علما أن تواجد اللاعب مع لوس أنجليس غالاكسي واستقراره في الولايات المتحدة الأمريكية عزز من إمكانية حدوث هذه الفرضية مستقبلا.
كريستيانو رونالدو بطل في النسخة الجديدة من "الهروب إلى النصر" ؟
خر الأسماء التي تم تداول إسمها مؤخرا في هذا المجال هو النجم البرتغالي لريال مدريد الإسباني "كريستيانو رونالدو"، والذي تلقى عرضا من أحد المنتجين للتواجد في النسخة الجديدة من "Escape To Victory" أو "الهروب إلى النصر"، لكنه لم يرد حتى الآن بالإيجاب أو بالسلب، والشيء الأكيد هو أن لاعب مانشستر يونايتد السابق سبق له التصريح بأنه يتمنى أن يكون ممثلا بعد الإعتزال، وذلك في حوار ليومية "ذي صن" البريطانية بتاريخ 08 فيفري 2007.
_________________
اللاعبون العرب أيضا كان لهم باع في التمثيل..
نجوم الكرة المصرية بقوة .. وبودربالة والعويران ممثلا المغرب والسعودية
لم تختلف حالة السينما العربية عن نظيرتها العالمية من حيث تواجد مشاهير كرة القدم، خاصة في جمهورية مصر المشهورة بكونها ضمن الريادة على المستوى العربي من حيث الإنتاج الفني كما نوعا، هذا وسنستعرض هنا أهم النجوم الكرويين الذين شاركوا في مسلسلات وأفلام مغاربية وشرقية وخليجية.
أسطورة الأهلي والمرحوم صالح سليم من أبرع ممثلي "الفن السابع"
أول هؤلاء هو دون شك رمز أنصار الأهلي المصري والمرحوم "صالح سليم" الذي كان لاعبا سابقا في النادي الأحمر خلال حقبة الستينات وعمل أيضا في إدارته بعد الإعتزال حتى أنه أشرف على رئاسته، وفي الإطار الفني كانت له عدة صولات جولات وبرز في ثلاثة أفلام مصرية خلال ستينيات القرن الماضي أدى خلالها أدوارا بعيدة كل البعد عن كرة القدم وبإتقان عال، وهذه الأفلام هي: السبع بنات، الشموع السوداء، والباب المفتوح.
إكرامي، الغندور، الحضري وآخرون ظهروا في مرات قليلة
وبالحديث عن مصر دائما، فإن المرحوم صالح سليم لم يكن النجم الكروي الوحيد في الساحة الفنية، بل تواجد آخرون على خلال جمال الغندور الذي يعرفه الجمهور الرياضي جيدا كمقدم برامج في قناة دريم، لكن في الأصل كان لاعب كرة قدم سابق في الزمالك ومثل أيضا في عدة أفلام أبرزها "زي الهوا"، وهناك أيضا نجم الأهلي ومنتخب مصر في التسعينات علي ماهر وحارس مرمى نفس النادي في حقبة الثمانينات "إكرامي" الملقب بـ"وحش إفريقيا، هذا دون نسيان النجوم الحاليين الذين سجلوا تواجدهم في فيلم "الزمهلاوية" وهم عصام الحضري وخالد بيبو وجمال حمزة وعمرو زكي.
بودربالة دخل الميدان العام الماضي من بوابة مسلسل "الفريق" المغربي
وبعيدا عن مصر، هناك لاعب كبير أيضا في المغرب إنتقل من الميدان إلى الاستوديوهات، وهو رمز الوداد البيضاوي "عبد العزيز بودربالة" الذي كان بطلا لمسلسل "الفريق" الذي تم بثه عبر القناة الأولى في المملكة الشريفية خلال العام الماضي، وتتمحور قصته حول فريق كرة قدم وكيفية تعامل أفراده من الشباب مع محيطهم، والنزاعات والخلافات التي تشوب علاقاتهم، علما أن لاعب أولمبيك ليون ما بين 1990 و1992 برهن على إمتلاكه لموهبة كبيرة في التمثيل عن طريق عديد البرامج التلفزيونية في بلاد الملك محمد السادس، الأمر الذي جعل منتج مسلسل "الفريق" يضع ثقته فيه.
.. ونفس الأمر لـ"مارادونا السعودية" في بداية التسعينات
أما في الخليج العربي، فلم يكن ظهور نجوم الكرة في دور العرض كبيرا بحجم نظرائهم المصريين، فعددهم قليل جدا، ونذكر منهم نجم الكرة السعودية سعيد العويران الذي إشتهر لدى العالم أجمع بالهدف الرائع الذي سجله على المنتخب البلجيكي في كأس العالم 1994 بمجهود فردي خارق .. "مارادونا السعودية" دخل مجال التمثيل من بوابة الجزء الثاني من المسلسل الدرامي السعودي "هوامير الصحراء" الذي تم عرضه صيف العام الماضي، علما أنه خاض تدريبات خاصة في مصر حتى يشارك فيه.
متى ستنجب الجزائر نجما في الفن والكرة ؟
والملفت للإنتباه في هذا كله هو أن الجزائر "حالة خاصة" ولم تشهد إلى يومنا هذا بزوغ أي نجم كروي في عالم السينما، حيث فضل معظمهم البقاء في المجال الكروي من خلال التدريب أو الإدارة أو التحليل الرياضي، ولا توجد أية حالة للاعب ممثل من بين الجيل الذهبي لسنة 1982، لكن من يدري فقد نشاهد ذلك مستقبلا من أحد اللاعبين صانعي ملحمة أم درمان والذين خاضوا نهائيات كأس العالم 2010.
المصدر: موقع جريدة الهداف.