علمتني غربتي

شكر خاص للأخ
ahmed7
على مجموعة الكتب القية التي أفادتني كثيرا و أضع اليوم موضوع] من كتاب قمت بتحميله من مجموعة مكتبة تطوير الذات
***هكذا علمتني غربتي***

ü أن أكثر الدعاء ومناجاة الله عز وجل، وأن أتقرب إليه بالدعاء في كل وقت وحين، فإن كان لي حاجة سألته إياها، وإن كنت في كربة سألته الفرج، وإن كنت في حيرة سألته السداد والرشاد..ادع الله عز وجل، تجده قريبًا سميعًا مجيبًا لدعائك، وإن كنت ذا حاجة فاسأل الله ولا تسأل الناس، فالناس لا يقدرون منحك شيئًا لم يشأ الله لك اقتناءه.

ü أن أكثر السفر والترحال، وأن أجوب بلاد الله لا من أجل المتعة بل من أجل العبرة، ففي ترحالك وتنقلك بين البلاد تزويد لها بخبرات ما كنت لتحصل عليها وأنت بين أهلك، وفي ترحالك وسفرك تعويد لنفسك على تحمل المسؤولية واستقلال بذاتك، فغربتك ستذيقك من حلاوتها و مرارتها، وقد تكويك أحيانًا بنارها، ولكن في ذلك تهذيبًا لنفسك، وصقلا ً لها....

ü أن لا أعيش بلا هدف و أن لا أعيش بمليون هدف فمن يعيش بلا هدف كمن يفقد طريقه في الصحراء و من يعيش بكثير من الأهداف كان له الضياع في زحامها؛ و صار يجوب بينها محاولا تحقيق هذا الهدف أو ذاك لكن دون جدوى لان قواه محدودة .

ü أن لا أستهين بقدراتي و إمكانياتي و أن أؤمن بقدرتي على النجاح ، فإن الإنسان ذو طاقات كبيرة بإمكانه فعل الكثير لولا التخوف من الفشل و سوء الضن بقدراته يثبط من عزيمته و بذلك لا يحرز تقدما ؛ و الثقة بالنفس تفتح المجال للعمل و الإنجاز.

ü أن أخطط للمستقبل، القريب والبعيد، وأن أضع النقاط على الحروف قبل القيام بأي مشروعٍ مهما كان صغيرًا، فعدم التخطيط من أهم المشكلات التي تضعِف مجتمعاتنا الإسلامية عامة، والعربية خاصة، لأن عدم التخطيط سيؤدي إلى عشوائية العمل،الأمر الذي يؤدي إلى ضعف الأداء في نهاية المطاف.

ü أن أغتنم الوقت كله، وأن لا أضيع ثانية في غير منفعة، فعمرك أيها الإنسان قصير جدًا، وعجلة الزمان تجري دونما وقوف، فستنقضي الأيام وستمر السنون، حتى تقترب عجلة زمانك من وصول آخر الطريق؛ والإنسان الغافل لن يشعر باقتراب نهاية رحلته إلا بعد فوات الأوان، فيلتفت إلى الخلف، ويحاول الرجوع بالعجلة إلى الوراء، ولو لبضعة أمتار، ولكن هيهات هيهات!! فيحاول حينها أن يخّفف سرعة العجلة، ولن يستطيع، عندها ستقف العجلة، وِقفة لا حراك بعدها أبدًا، لقد مات ابن آدم!!

ü أن أداوم على الأمور التي أقوم بها، وأن أستمر في تطبيقها، لأن الانقطاع سيؤدي إلى ضعف الأداء، والتأخر في الارتقاء، وقد يؤدي إلى عدم إمكانية الوصول إلى المستوى المطلوب أو الهدف المرجو؛الاستمرارية تجعل القيام بأمر ما أمرًا اعتياديًا، والاستمرارية تقلل من الجهد والعناء المطلوب للقيام بهذا الأمر لأنك قد اعتدت على القيام به.

ü أن لا أيأس، فاليأس يطفئ شمعة الأمل في الإنسان، ويثنيه عن مواصلة المسير، ويخلق له أجواء مظلمة يرى فيها كل شيء قد بات مستحيل التحقيق صعب المنال، فتنسد عليه منافذ الهواء، فلا يعود للحياة أي معنى... كلما ضاقت بك الحياة أو انسدت عليك منافذ أنت كنت أحوج ما تكون إليها، فتذكر أن الله عز وجل معك، وفكر مليًا في تلك المنافذ التي قد سدت، فمن هناك ستجد الحل...

ü أن لا أحزن إذا أصابني مصاب أو حل بي بلاء، بل أقابل مصيبتي بالشكر و الرضى والإقبال على الله عز وجل، فالمصيبة امتحان يمتحن الله عز وجل به عباده، فكن مؤمنًا بقضاء الحكيم العليم وقدره، حتى تجتاز ذلك الامتحان....وقد تكون مصيبتك إشارًة من الله عز وجل لك بأنك قد غرقت في ذنوبك ومعاصيك، فعندها عليك أن تفرح، لأن الله يحبك، ويريد لك الهداية، فأقبل على الله نادمًا تائبًا

يتبع إن شاء الله....

شكرااااااااااا اختي على الموضوع

شكراااااااااا لك على الموضوع الرائع

وشكراااااااا لاحمد وان شاء الله يرجع عن قريب

شكرا لك اختي الكريمة

اقتباسات رائعة ومميزة

طرح رائع جدا

واصلي لا تفاصلي

لك دعمي بالكامل

بانتظار الجديد الدائم

سدد الله خطاك

لك سلامي

ألف شكر لتواجدكم بموضوعي
و عودة قريبة ان شاء الله للأخ أحمد
علمتني غربتي 865785

مشكورة اختنا a petite fleur على المجهود
فعلا فالحياة عبارة عن امتحانات وتجارب نمر بها يوميا نتعلم منها .........وبها نميز الخطأ عن الصواب
نحن في انتضار التكملة..................وفقك الله اختاه
تقبلي مروري .........اختك سهيلة

وأن أستيقظ على زلزال موضوعك الرائع
شكرا لك أيتها ارئعة موضوع رائع وإقتبسات جميلة جدا
طبعا الأخ أحمد7 يستاهل أن يكرم ويشكر على كل مايقدمه لنا وللمندى
طبعا ماخلصنا كل الكتب لكن لي عودة بإذن الله وبانتظار وقتي لهدا
بلفعل الموضوع رائع يستاهل التثبيت هو رائـــع بمشاركتكم وتفعيلكم,, والشكر
جزاك الله كل خيرا

شكرااااااااااااااااااااااااا

» هكذا علمتني غربتي(2)
» **علمتني كرامتي**
» انوثتي علمتني
» علمتني الحياه