السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعضاء منتدانا الغالي الطيببن جئتكم اليوم و أنا العضوة الكسولة الغير مواضبة – هذا لظروف عملي المتعبة- بجزء من خلاصة أيقظ المارد الذي بداخلك لــطوني روبينز و هي عبارة عن خلاصة أسبوعية لأحدث كتب الإدارة و الأعمال لكيفية التحكم في القدرات الذهنية و العاطفية و الجسمانية و المالية ؛ بقليل من التصرف مني طبعا باه تقولو عليا شاطرة ....
لكل منا القدرة على التحكم في حياته و تقرير مصيره حسب مبادئه الرئيسية المتحكمة في ذاته و التي بدورها تحدد نوعية الحياة التي التي نريد ان نعيشها ؛ إذ يتم ارساء هذه المبادئ على المدى الطويل ، و عن طريق هذه المبادئ و مدى تأثيرها على ما نأتي به من أفعال و أقوال و تفكير يمكن تحقيق أي شيء نريده في الحياة و رسم الطريق الذي نريد ان ننتهجه فيها :
1- الأحلام و تصاريف القدر
هنا يعلم جميع الناس ما يجب عليهم فعله لكي ينجحوا في الحياة، لكن قليل منهم من يفعل هذا
** الإنسان المتزن يؤمن بالقدر، و الإنسان الهوائي يؤمن بالحظ ** بنيجامين دزرائيل
2- القرارات هي الطريق إلى القوة
إنها القرارات و ليست الظروف هي التي تحدد المصير، و المبدأ الأساسي هنا ليست بالأشياء التي تعرفها و لكن بما يكون الشخص ملتزم بفعله
** الإنسان ليس وليد الظروف بل الظروف من صنع الإنسان ، و لا شيء يمكن أن يقف أمام إرادة الإنسان التي تفرض وجودها حتى على هدفها المحدد** بنيجامين دزرائيل
3- القوة التي تشكل الحياة
كل الأمور التي ترتبط بالآلام و السعادة تسهم في تشكيل جوانب الشخصية و الحياة ، و يستطيع كل شخص إذا رغب ذلك تغيير هذه الارتباطات و من ثم يمكنه تغيير أفعاله و بالتالي تغيير مصيره
**سر النجاح هو معرفة كيف تتحكم أنت في شعورك بالألم و السرور و أن لا تدعهما يتحكمان فيك ، فإذا نجحت في هذا فأنت سيد الموقف و تتحكم في حياتك** أنطوني روبينز
4- التغيير وليد اللحظة
التكييف العصبي الشرطي هو عملية ربط أقصى درجات السرور بما تود ان تعتنقه ، و كذلك ربط اقصى درجات درجات الألم بما تود أن تجتنبه و تنأى بنفسك يعيدا عنه .
**ليس كافيا أن تمتلك عقلا راجحا ، فالأهم أن تحسن استخدام هذا العقل** هنري دافيد ثورو
5- كيف تغيير أي شيء في حياتك
و هنا ياتي دور تحديد الأفكار و البحث عن العوائق التي تحول دون الوصول إلى الأهداف، و وضع حوافز و كذا تحطيم القوالب الثابتة للتفكير و تجنب استعادة الذكريات و المشاعر القديمة ، مع إضافة بعض التجديد و الجاذبية على العادات القديمة و الحرص على إيجاد بديل آخر اكثر بهجة و سرور
**تشبه العادة في بدايتها الخيط الخفي فكلما كررنا فعل هذا السلوك المؤسس للعادة ، أضفنا قوة لهذا الخيط حتى يصير حبلا ، و مع التكرار يصبح الحبل متينا و يربطنا أكثر بأفكار و تصرفات لا نستطيع الفكاك منها ** أوريسون سوت ماردن
و البقية تأتي إن شاء الله