قاديــــر: “لا تلاعـــب فــــــي الانضبــاط مـــع حليلوزيتــش، نحـــــن مرتاحــــــون معــــــــه ومستعـــد لخلافـــة لموشيـــة”لاعب آخر نشط الندوة الصحفية، ويتعلق الأمر بفؤاد قادير الذي تطرق هو الآخر للحديث عن الأجواء السائدة داخل المنتخب في تربص “ماركوسيس” ونقاط أخرى تطرق إليها الصحفيون
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قاديــــر
الذين تواجدوا في الندوة، والبداية كانت بالحديث عن موضوع الانضباط مع المدرب الجديد حليلوزيتش وكذا ظروف العمل خاصة في شهر رمضان وتحت تأثير عامل الصيام، فقال فؤاد: “في البداية مرحبا بالجميع، نحن هنا في ماركوسيس نعمل بكل جدية لكي نكون في المستوى المطلوب لما ينتظرنا والأجواء أكثر من رائعة داخل المنتخب، لكن لا مجال للتلاعب مع المدرب حليلوزيتش وهو نفس الأمر مع المدربين السابقين الذين عملنا معهم ونحن مرتاحون معه”.
“كل مدرب له طريقة عمله وسنتأقلم مع طريقة حليلوزيتش”وواصل قادير الحديث حول نقطة المدرب الجديد، حيث كانت المناسبة في تربص “ماركوسيس” كي يتعرف على اللاعبين بمن فيهم قادير الذي قال عن طريقة عمله التي اكتشفها لأول مرة في هذا التربص: “لقد رحبنا جميعنا بحليلوزيتش مثلما رحب بنا هو الآخر، وعن طريقة العمل فأكيد أن لكل مدرب طريقته الخاصة في العمل ومنهجيته وكذا سياسته واستراتيجيته سواء في التعامل مع اللاعبين أو تسيير المجموعة داخل وخارج الميدان ونحن هنا مستعدون للعمل معه وسنتأقلم معه إن شاء الله ونسهّل له المأمورية حتى يكون هناك تكامل فيما بيننا ونحقق الأهداف المنشودة في المستقبل”.
“أعرف حليلوزيتش من خلال عمله في فرنسا”واصل قادير حديثه عن الناخب الوطني الجديد الذي نفى لنا معرفته الشخصية به، لكنه يعرفه من خلال مسيرته التدريبية وبالخصوص لما درّب في فرنسا نادي “باريس سان جيرمان” وأندية أخرى، فقال فؤاد عن هذا الجانب: “حليلوزيتش مدرب محترم ومن أول لقاء لي به في تربص ماركوسيس أحسست بالراحة معه وهو الذي أكد لي بأنه بحاجة إلى دعم وتضافر مجهودات الجميع لكي نرتفع بمنتخبنا الوطني عاليا، أنا أعرف حليلوزيتش من خلال مروره بالبطولة في فرنسا وعمله هنا لكن لم يسبق لي العمل معه وهذه المرة الأولى، حيث أتمنى له ولنا التوفيق مع بعضنا البعض وكم نحن بحاجة إلى هذا التوفيق لما هو قادم”.
“اللعب في الخليج لا يستهويني وأريد البروز أكثر في أوروبا”كما كان عليه الحال مع كل من لموشية ولحسن فيما يتعلق بموضوع الاحتراف في الخليج مثلما فعل العديد من لاعبي المنتخب الوطني على غرار زياني، بوڤرة، عنتر يحيى ومغني، كان جواب فؤاد على هذا النحو: “صراحة، اللعب في الخليج لا يستهويني وأنا في سن الـ 27 لا يزال أمامي الكثير لأقوم به في أوروبا وأنا الذي أريد البروز أكثر فأكثر في المستوى العالي لأنني لاعب طموح ولا أريد الذهاب إلى بطولات تقل مستوى عما أنا أنشط فيه في الوقت الراهن (يلعب في فالونسيان بفرنسا) ولو يصلني عرض من بطولة في الخليج فسأرفضه حاليا لكن مع نهاية مشواري سأدرس العرض جيدا (يضحك)”.
“لعبت في الاسترجاع ومستعد لخلافة لموشية في تانزانيا”لن يتمكن خالد لموشية من المشاركة في اللقاء القادم أمام منتخب تانزانيا لأنه يوجد تحت طائل العقوبة، وبذلك فإن حليلوزيتش سيجد بعض الصعوبات في إيجاد من يخلفه خاصة في ظل إصابة ڤديورة، حيث يمكن أن يكون الحل في قادير لشغل منصب المسترجع وهو ما طرحناه عليه، فقال فؤاد: “بالنسبة لي لا يوجد أي مشكل لشغل منصب مسترجع لأنني سبق وأن لعبت في الاسترجاع ومستعد لخلافة لموشية في منصبه أمام تانزانيا، ولكن يجب أن ننتبه إلى أمر مهم وهو أن الكلمة الأخيرة تعود إلى المدرب حليلوزيتش الذي يختار العناصر التي ستشارك من البداية في كل مباراة، ما عليّ إلا أن أكون جاهزا وعلى أتم الاستعداد لأكون تحت تصرف الناخب والمنتخب الوطني ككل”.
“الصيام أعاقنا بعض الشيء ومجموعتنا في تصفيات المونديال متكافئة”عدنا مع قادير للحديث عن عامل الصيام وتأثيره على سير التحضيرات في تربص “ماركوسيس” بالإضافة إلى تطرقنا معه للحديث عن حظوظ منتخبنا في لعب ورقة التأهل إلى مونديال البرازيل وتحقيق حلم كل الجزائريين، فقال قادير: “صحيح أن الصيام أعاقنا بعض الشيء في هذا التربص لكن الأجواء السائدة داخل المجموعة أنستنا العمل الشاق، وفيما يتعلق بمجموعة التصفيات المؤهلة للمونديال التي وقعنا فيها فإنها متكافئة إلى أبعد الحدود ولا يمكن استصغار أي منتخب فيها، المهم أن نكون نحن في مستوانا الحقيقي فقط ونعمل كل ما في وسعنا لبلوغ المونديال مجددا دون أن ننسى كأس إفريقيا 2012 التي لم نفقد الأمل بعد في التأهل إليها”.