- أمل الحياة كتب:
- السلام عليكم و رحمة الله
قبل كل شيء احب ان اشكرك شكرا جزيلا على الموضوع المهم جدا
هده الحالات اصبحت منتشرة كثيرا في المجتمع العربي و الجزائري بصفة خاصة
الاسباب متعددة الوضع الاجتماعي للاسرة اهمها لكن ومهما اختلفت هده الاسباب و تعددت
فالمشكل واحد و الحل غير متوفر ربما لجفاف القلوبا ا وبالاحرى لعدم الاكتراث
الكلمة الوحيدة الموجودة و التي لا تغيب- الله غالب -لاسف لا يدركون ان الله دائما غالب ...
هم ينظرون اليه على انه لا يجدي نفعا و وجوده من عدمه سواء ...الام يحن قلبها و تعطف عليه ربما...و الاب يرجمه دوما بكلمات الذل و الاهانة ...ناهيك عن الضرب و الطرد....
لا احد يدعمه ليكون انسانا و لا احد يشجعه ليتجاوز حالته المرضية .....و كأنه سبب نفسه...
فان كان هدا من الاسرة....فما يكون من المجتمع .....و مادا ستقدم له المنظمات ....و الجمعيات ......
الحالة مستعصية و يبدو انه لا حل سوى التشرد و يبقى الشارع المأوى الوحيد..................
...
لانملك الا ان ان نناشد الاسر بتقديم الرعاية اللازمة و الاهتمام الكافي بالابناء ........و ان غاب هدا نرجو ان ينظر اليهم بالعين البصيرة...و القلب الحنون ...فالكل انسان و لكل الحق في الانسانية....
من الواجب ان تتكفل الدولة بحالاتهم و تسخر لدلك كل السبل الرامية للتخفيف عنهم و مساعدتهم ليكونو فعالين و مرغوبين في مجتمعهم .....ان لم يكن لشئ فليكون في اطار تحسين الوضع الاجتماعي للدولة....
هدا رأيي و شكرا مجددا على الموضوع المهم و الحساس جدا .......
جزيت خيرا اخ فيصل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي امل الحياة إنه لرد ذو شجون هذا
الذي قمتي بإثارته ونحن نرى أمثال هذا الشاب كثيرا
هذا لعدم المبالاة وجهلهم وعدم المسؤلية وعدم الرضا بما شاء الله
ماتدور في عقولنا هذه التساؤلات التي لانستطيع الإجابة
عنها حقا فهل يعقل أن لهذا الإنسان الرث الملابس و الحافي
القدمين الذي يبدو أنه لم يأكل وجبة حقيقية لشهور أهل وأم
وأب وإخوة والجواب أجل فالكثير من هؤلاء التائهين و الهائمين
على وجوههم لهم عائلات و عائلات وعندنا عائلة في المدينة بهذا
المثل ولا اود ذكرهم حتى لا اجرح احد احكي عن عائلات غنية أحيانا لكن عندما
يفقدون قدراتهم العقلية يتم إدخالهم إلى المستشفيات
العمومية ثم إهمالهم تدريجيا عندما ينعدم العلاجو الكثير
من هذه العائلات تتعامل وكأن هذا الإبن قد مات يتركونه
عرضة للضياع و فريسة للشارع المشكلة أن المستشفى كما ذكرتي اختي جهيدة
الدولة تستطيع ان تتكفلهم حقا ولاكن بمذا تدخلهم المستشفي
لاتهتم بعلاج هذه الحالات بل تقوم بتهدئتها و ملئ اجسادها
بالأدوية و إخضاعها للصدمات ثم بعد مدة تسلمها للأسرة بدون
علاج حقيقي و بعد تدجينها فقط و الأسرة قد تقوم بمجهود
للإعتناء ثم تستسلم تحت كل أنواع الأعذار كما ذكرتي * الله غالب* وهذا تهرب من
المسؤولية من طرف الأهل و من طرف المستشفى فأمثال
هؤلاء لابد من تخصيص مراكز خاصة بهم لايتركونها إلا تحت
الإشراف الكامل للأسرة و التي لابد من محاسبتها عند أي تقصير
تحياتي و تقديري اختي امل الحياة *جهيدة* على مرورك ومشاركتك وردك الصريح