بين الواقع والخيال

هل شعرتَ يوما .. بأن الحالة التي تعيشها في الواقع مختلفة تماما بروعتها ورفعتها عن الحالة التي في مخيلتك وتتمنى لو تعيشها ؟؟

إن كان الجواب لا . فهنيئا لك كونك في طريق العظماء .
وإن كان الجواب نعم ... فأهنئك أيضا ! للشعور الجميل الذي تحمله في نفسك إذ أن الفرصة ما زالت متاحة بأن يغدو حلمك حقيقة . وفي نفس الوقت أعاتبك لخوفي أن يأتي ذلك اليوم وتضيع الفرصة .. لأن صاحبها - أطال الله في عمره... - توارى في دار الآخرة ...

إذاً فلكلٍّ منا في حياته صورَتان . الأولى تلك التي نعيشها الآن . والأخرى تلك التي نتمنى لو نعيشها . والآثار جميعها من مشاعر جميلة ورفعة وخلود ووو لا تترتب إلا على الأولى لأنها الحقيقة . أما عند العظماء منا . فالصورة واحدة . لأنهم عاشوا كما أحبوا أن يعيشوا ...

لعلك لاحظت العنوان المشترك في سيرة جميع العظماء : بأنهم عاشوا كما أحبوا أن يعيشوا ...

ونحنُ ... إلى متى سنحيا ونموت على غير ما نحب أن نعيش ... ونبقى في حضون الأحلام .. نتمنى لو نعيش مثلما نحب .....

ونحنُ ... إلى متى سنحيا ونموت على غير ما نحب أن نعيش ... ونبقى في حضون الأحلام .. نتمنى لو نعيش مثلما نحب .....

بارك الله فيك اخي الفاضل

وفيكم بارك الله شكرا على مروركم

أما عند العظماء منا . فالصورة واحدة . لأنهم عاشوا كما أحبوا أن يعيشوا ...


موضوع رائع بمعنى الكلمة وواقعي

ونحنُ ... إلى متى سنحيا ونموت على غير ما نحب أن نعيش ...
ونبقى في حضون الأحلام .. نتمنى لو نعيش مثلما نحب

بارك الله فيك يا ابن العم ...مشاركة رائعة

وفيك بارك الله يا ابن العم

اكيد كلنا نعيش حياتنا الواقعية ولكن نحمل في جعبة مخيلتنا امنيات جميلة نتمنى تحقيقها

ولكن ظروف العيش لا تسمح لنا بذلك ولكن الشيء الجميل رغم هذا انه يمكننا ان نسبح بمخيلتنا الى آفاق بعيدة واحلام وردية وجميلة وهذا شعور جميل رغم اننا نعلم انه لا يتحقق

شكرا لك اخي على الطرح المميز

بارك الله فيكم وجزاكم عنى كل خير

بارك الله فيكم وجزاكم عنى كل خير

صحيح فففي مخيلتنا لا يوجد مشاكل بارك الله فيك موع

وفيكم بارك الله وشكرا لمروركم