نيابة ًعن المقصِّرين و الضائعين والتائهين

نيابة ًعن المقصِّرين و الضائعين والتائهين .. الذين ما زالوا يعيشونَ على هامش الحياة .. ولم يتخذوا بعدُ قرارهم الحاسم في أن يعشيوا حياة سامية من الطراز الرفيع .. نيابة ًعن هؤلاء تم ترشيحُ واحد ٍمنهم .. لعله من خيارهِم وأقربهُم مودة ًلحبل النجاة
.. ليحدثكُم عن وحش ٍ من الوحوش الكثيرة التي باتت تلاحقُهم .. على أمل الاعتبار ... والسرعة ِالقصوى في تحديد المصير ..

:: وحشٌ لا كالوحوش .. كلَّ يوم ٍ . لا .. بل كلَّ دقيقة .. أراهُ يطاردُني بلا هوادة .. في كابوس ٍ صعب .. أرَّقَ ليلي .. وشتتَ أفكاري .. وأحالَ نهاري جحيما .. لا يريدُ مني شيئاً سوى أن يقودَني - مُرغَماً - للحظة ِالتي يُجهَـزُ بها عَلي ! وأنتهي هكذا بلا قيمة - صفر على اليسار - .. بعد أن يشمتَ مني من يشمت ... من عمالقة بحر الحياة ..

أحاولُ أن أهرب ... ولا مهرب .. أتظاهرُ بأن الأمرَ طبيعِيْ .. فأعيشُ حياتي غير آبه ٍبه ِولا مهتم .. ولكن بلا جدوى .. أنظرُ وراءَ كل لحظة ٍتمر .. فأراه وقد اقترب مني أكثرَ وأكثر .. كأنه يحمِلُني إلى نهايتي الأكيدة التي باتت كما أراها ... مني جدا وشيكة .. مع ذلك .. في بعض الأحيان .. أراهُ وحشاً عطوفاً رحيما !! يحاولُ جاهدا أن يحفـِّزني لأصحِّحَ مساري في أسرع ِوقت بما استطاع من وسائل .. صوت وصورة وحقائق لا مكانَ فيها للخيال .. .............................
...... لعلكم عرفتموه ..... أعني " تسارع الأيام "..
.. الذين ما زالوا يعيشونَ على هامش الحياة .. ولم يتخذوا بعدُ قرارهم الحاسم في أن يعشيوا حياة سامية من الطراز الرفيع .. نيابة ًعن هؤلاء تم ترشيحُ واحد ٍمنهم .. لعله من خيارهِم وأقربهُم مودة ًلحبل الن
جاة .. ليحدثكُم عن وحش ٍ من الوحوش الكثيرة التي باتت تلاحقُهم .. على أمل الاعتبار ... والسرعة ِالقصوى في تحديد المصير ..

:: وحشٌ لا كالوحوش .. كلَّ يوم ٍ . لا .. بل كلَّ دقيقة .. أراهُ يطاردُني بلا هوادة .. في كابوس ٍ صعب .. أرَّقَ ليلي .. وشتتَ أفكاري .. وأحالَ نهاري جحيما .. لا يريدُ مني شيئاً سوى أن يقودَني - مُرغَماً - للحظة ِالتي يُجهَـزُ بها عَلي ! وأنتهي هكذا بلا قيمة - صفر على اليسار - .. بعد أن يشمتَ مني من يشمت ... من عمالقة بحر الحياة ..

أحاولُ أن أهرب ... ولا مهرب .. أتظاهرُ بأن الأمرَ طبيعِيْ .. فأعيشُ حياتي غير آبه ٍبه ِولا مهتم .. ولكن بلا جدوى .. أنظرُ وراءَ كل لحظة ٍتمر .. فأراه وقد اقترب مني أكثرَ وأكثر .. كأنه يحمِلُني إلى نهايتي الأكيدة التي باتت كما أراها ... مني جدا وشيكة .. مع ذلك .. في بعض الأحيان .. أراهُ وحشاً عطوفاً رحيما !! يحاولُ جاهدا أن يحفـِّزني لأصحِّحَ مساري في أسرع ِوقت بما استطاع من وسائل .. صوت وصورة وحقائق لا مكانَ فيها للخيال .. .............................
...... لعلكم عرفتموه ..... أعني " تسارع الأيام "........................مع تحياتي لقراء مواضيعي شكرا لاهتمامكم

وبارك الله فيكم وكم اود ان اكون خفيفا عليكم
لاني وببساطة اعشق الواقع لانه الواقع سلام............................... نيابة ًعن المقصِّرين و الضائعين والتائهين 374671

نيابة ًعن المقصِّرين و الضائعين والتائهين 374671

شكرا لك اخي نجيب على طرحك المميز
صحيح تتسارع الايام بنا ونحن لا نشعر
وعندما نرى ماذا فعلنا بالوقت الذي مر علينا نجده انه ضاع ولم نفعل اي شيء
فيه يسعدنا بحيث اننا لا نستغل وقتنا الحالي
بارك الله فيك
وننتظر المزيد منك

شكرا الاخت الطيبة على متابعة مواضيعي والله اسر بذلك ومشكورين كلكم حتى اللذي يقرا ولا يرد وبارك الله فيكم

بوركت

حقيقة هو الوحش الذي سلب منا حلو أيامنا و مرها

فأصبح النسيان سهلا و أصبحت كل الاشياء كبعضها

و الله دائما مواضيعك مميزة و راقية و لها لون خاص من الابداع

مشكور جزيل الشكر على هذا المجهود

بارك الله فيك

واصل تألقك

شكرا لك يا إبن العم على هذه النشاط الدائم مشكور على اهتمامك
الموضوع غاية في الروعة انه للشباب التائهين التافهين على أولئك الشباب التافهين الغافلين الضائعين الشاب زعل قام وقال للشباب ياهوووووو أحد يعرف عن الحور شي يكمل نيابة عن علينا بكل النعم وعفي عنا وانت العفو القديريا رب ما تجعلنامن المقصرين بعفوك رضاك