صوتُ نَحيبٍ وتَـنَهُّد

استَوقَفَنِي في بحر الحياةِ صوتُ نَحيبٍ وتَـنَهُّد .. بحثتُ عن مصدر الصوت فوجدته من قلبِ الأنوثَة ..

رأيتُها على عتبةِ الحزن .. بحياءِها العجيب ، ورقةِ قلبها ، وجمالِ فطرتها ، وأخلاقها الرفيعة ، جالسة ً تبكي بحرارة .. فمشيتُ إليها على است

حياء خَشيةَ أن أعَكِّـرَ صَفوَها .. ومن بعيد ، قلت لها : يا فتاة ! ما يُبكيكِ ؟ .. فقالت لا تناديني بفتاة ! فالفتاةُ قد استَرجَلت وانفصلت عَني وبقيتُ أنا كما ترى > لوحدي .. فنادِني يا أُنُوثــَة ..

فانثنيتُ عن سؤالي .. وهضمته في أعماق ِ حُزني عَليْها ؛ فَكلِماتُها كانت إجابة ً شافِية ..

ثم عُدت أدراجي وفي نفسي أقول : اللهم برحمتك يا أرحم الراحمين رُدَّ الفتاةَ لأنوثـَتِها........تحياتي لكم اخوكم نجيب يحيكم .. صوتُ نَحيبٍ وتَـنَهُّد 374671

..

تلميح صريح لوضع تفشى في زماننا

لكن لا للتعميم فمازالت بذور الخير تزرع

شكرا لك اخ نجيب

لا لست معمما الاخت امل

خطاب للتائهات العابثات

حاش لله لست من يقذف احدا

لكن كلامي موجه للمخطئات في حق انوثتهم

وتشجيع للمحافظات الطاهرات
التقيات العفيفات كلامي سند لهم

وكلنا نفتخر بهم ونقدرهم

مع احتراماتي لكي الاخت الفاضلة

المراة المسلمة ملكة ولها حاشيتها ان صانت نفسها

شكرا لمروركي الكريم