كذّب مصدر رسمي برئاسة الجمهورية، الأنباء التي راجت بشكل غير عادي عن وفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،
وقال المصدر إنه “حي يُرزق، وكان يعمل بشكل عادي يوم صياغة بيان إعلان الحكومة”،
ولكن أحجم المصدر ذاته عن الإجابة أو التعليق على نقل الرئيس على جناح عاجل إلى الخارج
لتلقي إسعافات بسبب تدهور مفاجئ لصحته “مثلما تناقلته الأخبار”. «الرئيس لم يمت.. ما بكم تستسلمون هكذا لما تُروّجه أخبار الأنترنت.
. ولو كان الأمر صحيحا ما كُنت الآن ببيتي أتناول غذائي بارتياح..” هكذا كان أول رد من طرف مسؤول سام بالرئاسة،
على سؤال “الجزائر نيوز” حول حقيقة الأنباء التي يتداولها الناس بخصوص وفاة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة في مستشفى سويسري.
وأضاف محدثنا حول سبب عدم ظهور الرئيس كما جرت العادة في مراسيم استلام الاستقالة من الوزير الأول
وتكليفه لخليفته عند تعيين حكومة جديدة، بأن “ذلك مجرد إجراء بروتوكولي يمكن أن يؤديه كما يمكن ألا يؤديه”،
وأردف “لم نعد نفهم خلفيات مثل هذه الإشاعات للأسف الشديد التي لا تقتضي بالضرورة تكذيبها في كل مرة كون المسألة تكررت عدة مرات”.
وأحجم المصدر عن الرد على ما إذا كان الرئيس يتواجد حاليا بالجزائر أو خارجها عقب انتشار أنباء عن نقله إلى سويسرا في حالة صحية حرجة،
واكتفى بقوله “إن يوم إعلان بيان الرئاسة الخاص بالحكومة كان الرئيس بمكتبه يزاول مهامه بشكل عادي”.
وفي السياق ذاته وفي تصريح للناطق الرسمي باسم الخارجية الجزائرية “عمار بلاني”،
فند خبر وفاة رئيس الجمهورية وقال في تصريح خص به الموقع الإلكتروني
“كل شيء عن الجزائر” أن” هذه إشاعات مغرضة ولا تشرف بتاتا الجهات التي نقلتها”.
الحمد لله على سلامتو