أن شئتِ أجوز عنك فعلتُ..
فما انا بالرجل الخوّانْ
لربما حبك منعطف..
ادار وجهه للزمانْ
وتناسى انه في رحاب الاربعين..
منغمساً في رضابك والحنانْ
لربما هي هواجس شاعر..
شاقته هيامات عنانْ
الحب اقصى ذروة العفة..
وقمة الوجدانْ
من جرّب الحب يعرف نفسه..
قديساً كان أو شيطانْ
به يبان المرء حقيقةٍ..
متماسكاً، أو متداعيِ البنيانْ
بالحب وحده تعرف كم نقياً انت..
أو خسيساً وجبانْ
أن شئت ان اغلق باب قلبي فعلتُ..
أو اقصد الدفانْ
وان كان في التودد تعبداً..
وطاعة الرحمنْ
لأننا نهوى بروح..
والروح لبارئها بيانْ
فأن قلت اقابل بشراً..
والبشر خليطٌ من جمر ودخانْ
في ظاهره زوبعةٌ..
وفي داخله بركانْ
متعامٍ عن مساوئه..
يحرره هوىً..
ويثلج صدره الخلانْ
ان شئت فعلت الساعةَ ما تطلبي..
اللحظةَ الآنْ
قولي فما احرى بك غير جوابي..
هاؤمُ العنوانْ................................................................................؟تحيات اخيكم الولهان ...........