يا لروعة العتاب .. عندما يسمو موضوعه ... وترتقي أسبابه .. و يمارسه فنان .. يتقن بث الحرقة على المحبوب .. بأساليبه الحكيمة .. وإن كان الوضع يقتضي أسلوب ظاهره شدة فتأبى شدته إلى أن تكون مفعمة بلين الحب .. حب رؤياه على أفضل حال في دنياه وآخرته ..
لأي علاقة مميزة أساسات تنعقد عليها صروحُها .. وفي ذلك يكمن سر النمو النوعي الذي يرافقها كل يوم .. و" أعاتبك لتكون أفضل ، وليس لترحل " .. إحدى تلك الأساسات الرائعة والمسلمات المفروغ منها عند من سمت أهداف علاقتهم وارتقَت .. ( كالحب الحقيقي في الله )
ولكن في بعض الأحيان تخترق القلوب وساوس الشيطان فيضيق التصور .. وتزل الأفهام .. حتى عند من سمت أهداف علاقتهم وارتقت ..
إلى هؤلاء .. يمكن لنا أن نذكرهم .. ونستنهض ذكرياتنا معهم ليعودوا كما كانوا ، بهذه الكلمات ..
صديقي ..
أنا لا أعاتبك لتموت ... أنا أعاتبك لتحيا.**...................................الولهان تقبلو مني اعبق وانقى التحايا يا يا يا اخوتي اخواتي في الله