مستشفى فيينا الكبير شهد حدثًا طبيًا هو الأوَّل في زراعة الأعضاء
حقق الطب في النمسا انجازاً جديدا هو الاول من نوعه في العالم، وبالتحديد مستشفى فيينا العام الذي يعد ثاني اكبر مستشفى في اوروبا من حيث التجهيزات والعناية الصحية اضافة الى المستوى الطبي المتميز.
فقد انجز مستشفى فيينا الكبير ليلة الخميس، سبقا طبيا في مجال زراعة الاعضاء البشرية اثر نجاح اول عملية من نوعها لزرع صمام بيولوجي عبر القسطرة على الشريان الابهر (اورطي) في قلب نابض دون اللجوء الى عملية جراحية او الى تحفيز القلب اثناء زرع الصمام.
جاء ذلك بعد ان تعذر على الجراحين اجراء عملية قلب مفتوح لان قلب المريض يشكو من اعراض مرضية قد تؤدي الة وفاته اذا اجريت عملية جراحية.
ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون النمساوي عن رئيس الفريق الطبي ولفريد فيسر تاكيده بان هذا الصمام البيولوجي يمكن ان يستمر في العمل بشكل طبيعي لسنوات طويلة.
واشار الى ان الاوساط الطبية تسمي عملية الزرع هذه ب"المشبك" تشبيها لها بمشبك الورق المستخدم في المكاتب.
وقال فيسر ان ما قام به مع الفريق الطبي النمساوي ليست عملية جراحية وانما اضافة صمام بيولوجي الى الابهر اي انه تم تشبيك الصمام البيولوجي مع الابهر.
يذكر ان الشريان الابهر او الاورطي هو اكبر شريان في جسم الانسان وهو يوزع الدم المؤكسد الى جميع انحاء الجسم عن طريق الدورة الدموية الكبرى التي تبدا من البطين الايسر وتنتهي في الاذين الايمن.