سعدان يكشف سر إصراره على نهج خطة 3-5-2..//

شارحا سبب عدم اعتماده على الخطة التي انتهجها بن شيخة
سعدان يكشف سر إصراره على نهج خطة 3-5-2




[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
دافع رابح سعدان، المدرّب السابق للمنتخب الوطني على خطة 3/5/2 التي كان ينتهجها وقت إشرافه على الخضر. مؤكدا أنه مقتنع تمام الإقتناع بأن الخطة التكتيكية التي تبنّاها وواضب على اعتمادها خلال فترة إشرافه على العارضة الفنية للمنتخب، كانت الحل الوحيد والأنسب للتشكيلة الوطنية. في إحالة منه إلى الخطة التي لعب بها المنتخب الوطني في بانغي أمام منتخب جمهورية إفريقيا تحت إشراف المدرّب عبد الحق بن شيخة، لمّح رابح سعدان بأن اعتماد خطة 4/4/2 لا يمكن أن تكون خطّة ناجحة ومناسبة للنخبة الوطنية، ما جعله يرفض تبنّيها رغم الانتقادات التي لاحقته وطالبته بالتخلّي عن 3/5/2 كون أكبر المدرّبين في العالم أسقطوها من مفكّرتهم.
وأوضح سعدان، في تصريح له، بأنه على علم بأن لكل منتخب نقاط قوته وضعفه. مشيرا ''حين أشرفت على المنتخب، حرصت على الاستفادة من كل لاعب واستخراج قوته الكامنة وتوظيفه فوق أرضية الميدان حسب مؤهلاته''. موضحا ''حين تحدثت عن بلحاج مثلا، لم أقصد الإساءة إليه، والقول بأن نذير بلحاج ضعيف دفاعيا، لا يعتبر انتقادا له كلاعب، إنما هي حقيقة وأحد نقاط ضعفه، كونه لاعب رواق يفضّل البناء الهجومي ويملك القدرات على التألق والبروز وصنع الفارق من خلال الكرات التي يقدّمها للمهاجمين، كما أن المعني بالأمر كان يوظف في فريقه بورستمونث الإنجليزي بنفس الطريقة، أما جمال عبدون، فهو لاعب قادر على تقديم المساعدة كبديل أكثر منه كأساسي''. وواصل المتحدث بأن الحديث عن نقاط قوة وضعف عبد القادر غزال أو يزيد منصوري أو خالد لموشية أو أي لاعب آخر، لا يعني بالضرورة انتقادا ''إنما هو شرح وفهم لمؤهلات كل لاعب، وبصفتي مدرّبا للمنتخب، كنت أعمل على إشراك كل لاعب في المنصب الذي يكون قادر فيه على تقديم الأفضل، وكيّفت الخطة التكتيكية في كل مرة على ضوء كل هذه المعطيات، ما يجعلني أقول بأنني أخذت من لاعبي المنتخب ما كنت أحتاجه منهم، وجعلت نقاط قوة كل واحد منهم تصبّ في صالح المجموعة، ما جعلنا قادرين على التألق وتحقيق نتائج إيجابية، رغم أنني أعترف بأن الأداء في البداية لم يكن حاضرا''.
رفضت تغيير خطّة اللّعب لأن ذلك كان سيضرّ بالمنتخب
واعتبر المدرّب رابح سعدان بأن فهم واقع المنتخب هو أهم عامل لتحقيق نتائج إيجابية، والبحث عن حلول لتعويض النقائص يسمح لأي منتخب بالظهور بشكل أفضل في المباريات الرسمية. موضحا ''أمام النقص الحاصل في وسط الميدان في البداية ونزعة نذير بلحاج الهجومية، كان لزاما الاعتماد على المجموعة لغلق المنافذ وتضييق المساحات، ومطالبة لاعبي الوسط الدفاعي بتغطية رواق بلحاج، وحرصنا على ضمان دفاع قوي كون صنع اللّعب وتسجيل الأهداف كان يبدو صعبا، ووجدنا الحل في الكرات الثابتة، وجعلنا منها القوة الضاربة للمنتخب مع قوة دفاعه طبعا، ومع ذلك، أعترف بأن الأداء لم يكن راقيا وكنّا في طريق التحسّن من مباراة إلى أخرى، ورفضت تغيير الخطة لأنني كنت مقتنعا بأن ذلك لن يخدم المنتخب، بل سيضرّه كثيرا''.
النتائج كانت موجودة والأداء غائبا والفارق يصنعه اللاّعب الموهوب
وقال سعدان بأن تحسّن الأداء كان مرهونا بتدعيم نوعي، مشيرا ''لقد أصبح المنتخب يلعب بشكل أفضل بقدوم مراد مغني وحسان يبدة، بعدما نجح رئيس الإتحادية محمّد روراوة في تمرير قانون السماح للاّعبين المزدوجي الجنسية من اللّعب لمنتخبات بلدانهم الأصلية، حتى في حال تجاوزهم سن الـ 21 سنة، دون اللّعب لمنتخب بلد آخر، حيث أن التدعيم خدم المنتخب وتطوّر أداءه، بدليل أننا ظهرنا بوجه طيب في نهائيات كأس أمم إفريقيا خاصة أمام منتخب كوت ديفوار، وكانت طريقة أدائنا أفضل في المونديال حتى خلال المباراة التي خسرناها أمام منتخب سلوفينيا''. وواصل قوله ''تدعيم خط الوسط بمغني ويبدة ثم بمهدي لحسن منح للمنتخب الجزائري وجها آخر، لأن نوعية اللاّعب هي التي تحدّد بشكل كبير نتائج المنتخبات، فقد تم تناول هذه النقطة في الترّبص الذي أشرفت عليه الفيفا في مصر، حين تم تقييم المونديال الأخير، وكانت خلاصة التقنيين أن اللاّعبين الموهوبين صنعوا الفارق لصالح منتخباتهم في إشارة جيان أساموا من غانا وفورلان وسواريز من الأوروغواي ودافيد فيّا وتشافي من إسبانيا وغيرهم''.
وقال رابح سعدان بأن خبراء الفيفا ثمّنوا اعتماد المنتخبات على الشبّان في المونديال. معتبرين بأن تواجد أكثر من 150 لاعب في كأس العالم أقل من 23 سنة يخدم مستقبل الكرة عبر العالم، وكان منتخبنا أيضا أحد المعنيين بهذا الثناء لأننا كنّا نضم سبعة لاعبين تقلّ أعمارهم عن 23 سنة، ما يؤكّد بأن الفكر الذي تبنيناه كان صحيحا، وكان بصدد قيادتنا إلى التحسّن والتألق أكثر فأكثر بعد المكاسب التي حققناها من العدم تقريبا''. واعترف المدرّب الوطني السابق بأن لاعبا من طراز مراد مغني يصنّف من العناصر الموهوبة التي افتقدها المنتخب في المونديال ''لأن مغني يملك قدرات عالية، ويمكنه أن يصنع الفارق في أي وقت''.

سعدان رجل منطقي و يملك أسباب لكل ما فعله للمنتخب الوطني .
ولكن من يستمع لسعدان أو لأسبابه .
يبقى الشيخ الشيخ .

شكرا على الخبر .