كشف عن مؤامرات خارجية حاولت نسف مؤتمر الأسرى بالجزائر الأمم المتحدة تقبل عرض بيان الجزائر على الأعضاء بنيويورك

أفاد عبد العزيز بلخادم، الأمين العام لجبهة التحرير، أن ''إعلان الجزائر'' الذي يعبّر عن البيان الختامي للملتقى يطرح فكرة:''إنشاء آلية وورقة عمل من الهيئات غير الحكومية''.
عرض عبد العزيز بلخادم، منتصف نهار أمس، أهم نتائج الملتقى الدولي لنصرة أسرى الاحتلال، وتحدث عن أجزاء من البيان الختامي، وتتضمن: ''إنشاء آلية وورقة عمل من الهيئات غير الحكومية''، و''عرض تقرير الملتقى كوثيقة مرجعية أمام الهيئات الدولية، والجامعة العربية والأمم المتحدة''، كما يتوسع البيان الختامي إلى ''قضايا الأسرى تحت أي احتلال''. وكان ذلك بطلبات ملحة من مشاركين من دول عربية، كما كان الشأن مع حارث الضاري الذي رافع لصالح ''أسرى العراق مهما كانت جنسيتهم''. فيما يوصي البيان الختامي بـ''البحث في قضايا أخرى تتّصل بجدار الفصل والاعتداءات على قوافل إنسانية وبيع الأعضاء البشرية لفلسطينيين''.
وقال الأمين العام للأفالان، في رده على أسئلة صحفيين شاركوه مأدبة غداء بفندق الرياض بسيدي فرج أن ''الملتقى قد يمكن الإعلام الغربي خصوصا والمتحيّز للكيان الصهيوني لكشف الزيف والتضليل الذي يقدم الكيان كواحة لحقوق الإنسان''، كما أشار بلخادم إلى أمل المشاركين في تحقيق هدف بسيط: ''أن يلتف الطيف السياسي الفلسطيني على الأقل خلف قضية الأسرى.. ربما ذلك يعيد اللّحمة، لهذا قبلنا العمل على هذا الملتقى ونجمع له كل الفصائل والقوى الحية في العالم العربي وصناع الرأي وشرفاء العالم الغربي''.
ومن أهم ما يعتقد الأمين العام للحزب أنه تحقق من وراء الملتقى، قبول المقرر الخاص للأسرى لدى الأمم المتحدة بدراسة الوثيقة الختامية، كما عبر عن استعداده لتوزيع الوثيقة على أعضاء اللجنة في الأمم المتحدة بنيويورك، وربما ''نعمل على آلية لتكون ورقة عمل لتمكين الهيئات غير الحكومية من تناول واقع الأسرى في سجون الاحتلال''. ولم يخل الملتقى من عامل''المؤامرة''، وأعلن عبد العزيز بلخادم أن ''مؤامرات خارجية حاولت نسف الملتقى. .لكننا نقول إن الجزائر وفية لالتزاماتها'' دون أن يفصل في طبيعة هذه المحاولات ولا الجهة التي تقف وراءها. واستبعد أن تقوم الجزائر بوساطة فلسطينية فلسطينية ''لأن الملف لم يعد فلسطينيا فلسطينيا، والاختلاف تحول إلى خلاف على الأهداف.. بعدما كنا نتحدث عن طرد الاحتلال، أصبحنا نبحث تجميد الاستيطان مدة شهرين''. لكنه عبر عن احترامه لـ''مجاملات'' جمعت كلا من ''أسامة حمدان'' و''عباس زكي'' الذين يمثلان، كما قال ''جزءا مهما من الطيف الفلسطيني''.
وعاد بلخادم لقضية منع مشاركين من داخل ما يسمى ''أراضي ''48 من دخول الجزائر، وذكر ''نعلم مأساتهم ومعاناتهم لكن وثائق سفر الكيان الصهيوني مرفوضة من الجزائر... نحن نرفض التطبيع السياسي والاقتصادي والثقافي والإعلامي وتحت أي مسمى''..

شكرا لك

العفو ومشكور على المرور

شكرا لك على الخبر

العفو اختي الغاليةةة

خطوة وضع هيئات غير حكومية للدفاع عن الفلسطنيين أو المظلومين عموما بادرة خير و نتمنى لها كل النجاح و التوفيق رغم ان السياسية لعبة الكبار و رغم كل العراقيل التي ستحاول إعاقة هكذا مشاريع .

شكرا على اخبر .

العفو

اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين



اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين