من أراد أن يتعلم لا بد أن يتألم

يحكى أنّ قلمين كانا صديقين ، ولأنّهما لم يُبريا كان لهما نفس الطّول ؛

إلّا أنّ أحدهما ملّ حياة الصّمت والسّلبيّة ، فتقدّم من المبراة ، وطلب أن تبريه .

أمّا القلم الآخر فأحجم خوفاً من الألم وحفاظاً على مظهره .

غاب الأوّل عن صديقه مدّة من الزّمن ، عاد بعدها قصيراً ؛ ولكنّه أصبح حكيماً .

رآه صديقه الصّامت الطّويل الرّشيق فلم يعرفه ،

ولم يستطع أن يتحدّث إليه فبادره صديقه المبريّ بالتّعريف عن نفسه .

تعجّب الطّويل وبدت عليه علامات السّخرية من قصر صديقه .

لم يأبه القلم القصير بسخرية صديقه الطّويل ، ومضى يحدّثه عما تعلّم فترة غيابه وهو يكتب ويخطّ كثيراً من الكلمات ،

ويتعلّم كثيراً من الحكم والمعارف والفنون ..

انهمرت دموع النّدم من عيني صديقه القلم الطّويل ، وما كان منه إلّا أن تقدّم من المبراة لتبريه ،

وليكسر حاجز صمته وسلبيّته بعد أن علم أن من أراد أن يتعلّم لا بدّ أن يتألم

قصة رائعة ومعبرة
شكرا لك منار على الموضوع والمغزى من القصة
اكيد لكي نتعلم علينا ان نتألم فالحياة ليست سهلة ومن تجاربنا نستفيد ونتعلم
ميرسي عليك روحي

مشكوووورة منووووووورة الرائعة
على القصة ذات العبرة الاروع
اكيد فمن يريد التعلم عليه التالم

ماصلي عطاءكي يانشيطة

موضوع رائع من عضوة رائعة
بارك الله فيك

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااا لكم
نورتم صفحتي

بارك االله فيك منار
موضوع رائع
وانا حبيت نضيف هادي

لا معنى للحياة بدون ألم ولا معنى للألم بدون
طموح

من اراد العلا سهرالليالي ولايوجد شيء ياتي بالسهل
لاننا اذا اردنا الوصول للقمة
لابد ان نواصل كفاحنا
وان لانقف في نصف الطريق اذا صادفتنا بعض المتاعب
لان الدنيا حقيقتها هكذا شقاء وتعب
الى نهاية العمر
ومهما وصنا لخبرة ما فاننا نحس اننا لم ناخذ من العلم الا كحبة رمل في صحراء شاسعة
مشكووورة منار على الطرح الجميل
بارك الله فيك

شكراااااااااا لكل من مروان ورضوان واسماعيل
+ شكرا على الاضاقات الرائعة وفي المضمون

اجمل سلام لكم

قصة رائعة فيها مغزى جدي ومؤثر

وبالتأكيد من أراد أن يتعلم فلا بد أن يتألم

شكرا لك منوورتي وبارك الله فيك وجزاك الله خيرا

شكرا لك منار على القصة الرائعة
ومن اراد ان يتعلم اكيد لابد له ان يتألم
بارك الله فيك

وفيك بركة احمد
شكرا لمرورك