اعتبر أسطورة كرة القدم الجزائرية رابح ماجر إن ما يوصف بربيع الثورات العربية جاء لخدمة المصالح الضيقة للغرب.
وعين ماجر مؤخرا سفيرا لمنظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافة اليونسكو وكذلك سفيرا للاتحاد الأفريقي للسلم.
وقال ماجر لصحيفة النهار الجديد الجزائرية الصادرة اليوم الاثنين الثورات التي تعرفها بعض الدول العربية تصب كلها في صالح الغرب الذي أشعلها لكي يوقع العرب في متاهات ويشغلهم حتى يتفرغ هو لمصالحه الشخصية.
وأضاف : الشعب الأعزل وحده هو الذي يدفع الثمن، وهذا ما لاحظناه في كل البلدان التي شهدت ثورات، سقوط موتى كل يوم وتخريب في كل البلدان وكل هذا لصالح الغرب.
وتابع أبكي يوميا لما أشاهد تلك المجازر وخاصة الأطفال والمواطنين العزل وأتمنى أن تتوقف النيران وأصوات الرصاص في أقرب وقت ممكن.
واستبعد ماجر وقوع أي ثورة أو انتفاضة في بلاده لأنه يعتقد إن الجزائر بلد قوي برجاله ونسائه وشبابه وقياديه، ولم يتأثر بما يحدث في الخارج مؤكدا إن الجزائريين لا يريدون أي تدخل أجنبي في بلادهم.
وهاجم ماجر مجددا اتحاد الكرة، وقال إن تعيين عبد الحق بن شيخة المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري كان بهدف تبرير جلب المدرب الأجنبي وإبعاده عن الفريق رغم مطالبة الشارع الرياضي بعودته لتدريب الخضر.
وكشف أنه رفض عرضا لمسؤولي الاتحاد الجزائري لتولي منصبا في لجان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، لإدراكه ان الهدف من ذلك هو إبعاده عن محيط المنتخب الأول.
يذكر ان ماجر يعتبر أول لاعب عربي وأفريقي يتوج بلقب كاس أوروبا للأندية البطلة (دوري أبطال أوروبا حاليا) ، حينما قاد ناديه بورتو للفوز على بايرن ميونيخ 2/1 في المباراة النهائية عام 1987 ، وهو العام الذي توج فيه بلقب أحسن لاعب في القارة السمراء.
كما قاد المنتخب الوطني الجزائري للتتويج باللقب الأول والأخير في كاس أمم أفريقيا عام 1990.