هذه مجلة مختصة بكل ما هو جديد بعالم الصحة والطب من أخبار و منوعات
اسباب تشكل حصيات المرارةاشارت دراسة جديدة اجريت في جامعة بافالو في مدينة نيورك الامريكية, إلى
ان نمط الحياة الغربية الذي يتميز بقلة التمارين والحركة وزيادة تناول
الشحوم الدسمة المشبعة . وزيادة تناول السكريات من شأنه ان يزيد من حدوث
الحصيات المرارية التي يمكن ان تسبب تشمع الكبد الصفراوي إذا سدت القناة
الكبدية الرئيسية الناقلة للمفرزات الصفراوية إلى الامعاء. وأن تناول نظام
غذائي قليل الدسم أو يحتوي على شحوم دسمة غير مشبعة بالاضافة إلى اجراء
التمارين الرياضية المستمرة يؤدي إلى انخفاض نسبة تشكل الحصيات المرارية
بشكل ملحوظ .
حــروق الــعـيـنعند قيامك ِ بالأعمال المنزلية قد تتعرضين لإصابة العين بالسوائل الحارة (
ماء أو زيت ) أو بمواد الغسيل أو التطهير فعليكم إذن غسل العين لمدة طويلة
بالماء البارد 10 دقائق على الأقل ثم توضع الكمادات الباردة على العين
المغمضة وبعده يجب الإستعانة بالطبيب الأخصائي .
وتؤدي بعض المواد كالأستلين والغاز كربونيك والبروبان إلى تجمد العين ولكنها تتبخر بسرعة إذا ما حافظتم على عيونكم مفتوحة .
رائــــحـــة الفـــممن اسبابها أمراض الأسنان ,فالأسنان التالفه تحتفظ في فجوتها بقايا الطعام
. ويصعب الوصول اليها بالفرشاة وتتعرض لتفاعلات كيماوية مصحوبة بروائح
كريهه.كذلك تلبيسات الأسنان والرصاص التي لم تصنع بدقه . أو وجود فراغ بين
الأسنان يبقى الطعام به . كذلك بروز ضرس العقل متأخراً أو وجود بعض الجير
بين الأسنان .
لتخفيف الآم الصداعإن تسـخين اليـدين لمعـالجة الصداع هو معروف عند الاجداد , ولكنه فعلاً يريح الـرأس ويخـفف آلامــه .
ونصل إلى النتيجة نفسها عند وضع الرجلــين في المـاء الساخن , أو عند وضع
الكمادات على الجبين ولكن عندما يكون الصداع متواصلاً يجب مراجعة الطبيب
لمعرفة الأسباب ومعالجتها .
لتقوية اللثة والأسنانعليكِ بأكل تفاحة بقشرتها فهي تقوي اللثة وتطهر الأسنان .كذلك تمضمض بالماء والملح , أو الخل يومياً .
طهي اللحوم وسرطان المعدةذكرت دراسة أن تناول اللحوم المطهية لمدة طويلة يزيد مخاطر الأصابة بسرطان
المعدة ثلاث اضعاف المخاطر الناجمة من تناول لحوم متوسطة الطهي .
وذكر باحثون في المعهد القومي للسرطان أن طهي اللحوم لمدة طويلة فوق سطح ساخن يسبب في أنتاج مواد مسببة للسرطان
علاج لدغ الحشرات والنحلينظف مكان لدغة الحشرات ثم يدلك بالثوم المفروم فهو يعمل على تطهير المكان المصاب ويقاوم سموم الحشرة التي قد تمتص إلى داخل الجسم .
أما لدغة النحل فالأنثى منها تتميز بتأثير حامضي لذلك تعالج بمحلول قلوي مثل بيكربونات الصوديم .
أما دبور النحل فيتميز بتأثير قلوي لذلك يعالج بمحلول حمضي مثل الخل أو عصير الليمون .
الحليب ينشط صحة القولونافادت المجلة الأمريكية للتغذية الطبية أن منتجات الحليب تقلل من سرطان
القولون. حيث قام 18 شخص ممن اعتادوا شرب 1000 مليجرام من الكالسيوم
يومياً من منتجات الحليب بالتوقف عن ذلك لمدة أسبوع ثم تمت مقارنة البراز
قبل وبعد التوقف , ووجد الباحثون زيادة واضحة في العامل الخطرالمسبب
لسرطان القولون . وربما يرجع ذلك إلى أن الكالسيوم والفوسفات يقومان
بالتخلص من الأحماض التي تزيد من كمية البراز .
إليك كيف تقي نفسك من البرد والانفلونزا..؟ خلال فصل الخريف، تكثر فرص الإصابة بمرض البرد
والأنفلونزا، وهو مرض يكاد يصيب معظم الأشخاص على اختلاف أجناسهم وفئاتهم
العمرية، وحتى تقي نفسك من الإصابة، نقدم إليك خلال هذه الورقة، بعض
النصائح الثمينة التي ستساعدك كثيرا وتحميك من التعرض للأنفلونزا
* لا تلمس أنفك ولا عينيك، واغسل يديك جيداً وبانتظام.
* اغسل أدوات الطعام والشراب بالماء الساخن والصابون، خاصة خارج المنزل،
وإذا كنت تمتلك آلة لغسل الأطباق فمن الأفضل استعمال الآلة التي تستعمل
الصابون والماء شديد السخونة، ثم التجفيف بالهواء الساخن جداً.
* تناول الكثير من فيتامين C، حيث تدل الدراسات والبحوث على أن تناول
جرعات يومية منه مقدارها 1000 مللي غرام تقصر مدة المعاناة من نزلات البرد
بصورة واضحة.
* تناول الكبسولات المحتوية على جرعات متممة من الزنك، حيث ثبت أنها تعطل انتشار الفيروس المسبب للبرد في الجسم.
* استشر الطبيب، بخصوص تناول الأدوية المضادة للنزلات.
* تناول الأطعمة الحارة، والمشروبات الساخنة يساعد على تنظيف الجهاز التنفسي، وبالتالي يساهم في تخفيف أعراض البرد.
* يجب استعمال المناديل الورقية في تنظيف الأنف في حالة احتقانه وسيلانه والتخلص من المنديل مباشرة بعد استعماله مرة واحدة.
* تناول بعض الأعشاب التي تقوي جهاز المناعة، ضمن نظام غذائي صحي.
* تجنب الضغوط النفسية والجسمية، فهي تضعف جهاز المناعة.
* لاحظ أن الحالة الصحية العامة الجيدة تمثل مناعة طبيعية.
* مارس الرياضة بانتظام بهدف زيادة النشاط والحيوية، ويفضل أن تمارس
تمارين خفيفة وأخرى شاقة نسبياً، مثل تمارين المشي والهرولة والجري
والسباحة مع تمارين اليوغا.
الإصابة بنوع من البكتيريا بالمعدة يسبب الأنيميا أفادت دراسة طبية جديدة بأن الإصابة بالبكتيريا
الحلزونية التي تلحق بالعصارة الهضمية والتي تصيب نحو ثلث البالغين في
الولايات المتحدة يصاحبها زيادة مخاطر نقص الحديد وما يستتبعها من الإصابة
بالأنيميا.
وقال فريق بحثي من جامعة تكساس بهيوستون إنه علاوة على ذلك فإن تلك
العلاقة تحمل أسس صحتها حتى في حالة عدم الإصابة بهذا المرض الذي يلحق
بالعصارة الهضمية للمعدة والذي يمكن أن يتسبب بالأنيميا الناجمة عن نقص
الحديد عبر حدوث نزيف.
ووجد الباحثون في الآونة الأخيرة أن الإصابة بالبكتيريا الحلزونية تتسبب
في التهابات المعدة إضافة إلى غالبية قرح المعدة. كما تزيد هذه البكتيريا
من مخاطر الإصابة بسرطان المعدة.
وعرف الباحثون هذه العلاقة الجديدة استنادا إلى تحليل للبيانات الخاصة
بالمسح القومي لاختبارات الصحة والتغذية القومية 1999-2000. وتم تضمين
البيانات التي تم الحصول عليها من 7462 شخصا الذين كانوا يبلغون ثلاث
سنوات على الأقل أثناء إجراء تحليل البيانات.
وتزيد الإصابة بالبكتيريا الحلزونية من مخاطر الإصابة بنقص الحديد
والأنيميا المرتبطة بنقص الحديد بنحو 1.4 و 2.6 ضعف على التوالي. وترتبط
الإصابة بالبكتيريا الحلزونية بالإصابة بأنواع أخرى من الأنيميا لكن إلى
مدى أقل.
وعزا فريق البحث تسبب البكتيريا الحلزونية بنزيف القرحة إلى احتمال أن
تحولها السريع يعزل الحديد، وأشار إلى أنه يبحث حاليا عن التمويل اللازم
لإجراء بحث عشوائي لمعرفة ما إن كان القضاء على البكتيريا الحلزونية يمكن
أن يحسن مسألة نقص الحديد لدى الأطفال.
طريقة جديدة لإزالة الوشم من دون ألم توصل طبيب بريطاني إلى إزالة الوشم من دون ألم أو تقرحات، الأمر الذي قد يساعد الملايين على التخلص من هذه المشكلة.
وذكرت صحيفة "الدايلي مايل" أمس الأربعاء أن الدكتور ستيوارت هاريسون مدير
"عيادات أكسفورد للجلدية" بدأ أخيرًا إزالة الوشم وذلك بغرز إبرٍ صغيرة
جدا في الجلد تحتوي على كريم Rejuvi تساعد على إخراج الحبر الذي يستخدم في
الوشم ودفعه إلى سطح الجلد، وبذلك تتكون قشرة يتم التخلص منها خلال فترة
تتراوح بين ستة وثمانية أسابيع.
ويستخدم هاريسون الطريقة نفسها المستخدمة في دق الوشم على الجلد وهي غرز الإبر فيه.
وقال هاريسون "إن هذه الطريقة العلاجية يمكن وصفها بأنها غير مريحة لكن لا
يمكن القول إنها مؤلمة"، وأضاف أنها أقل ألمًا من حفر الوشم نفسه، وأقل
ألما من العلاج بالليزر.
"ريد بول" يزيد خطر الإصابة بالجلطة الدماغية حذر باحثون أستراليون اليوم السبت من أن تناول علبة معدنية أو قارورة من
مشروب الطاقة (ريد بول) يوميا يمكن أن يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
والجلطة الدماغية حتى بالنسبة إلى اليافعين.
وذكرت الدارسة أن تناول علبة معدنية سعة 250 مليلتر من هذا المشروب "الذي
يزودك بجناحين للتحليق" كما يصفه البعض يزيد "لزوجة" الدم ويفاقم خطر
الإصابة بالجلطة الدماغية.
وقال الاختصاصي في أمراض القلب في مستشفى إديلايد الملكي بأستراليا الباحث
الدكتور سكوت ولوفبي إنه "بعد ساعة على تناول مشروب ريد بول تتوقف أجهزة
الدم عن العمل بشكل طبيعي".
وأضاف أن هذه العوارض "يمكن توقعها عند المصابين بالأمراض القلبية الوعائية".
وذكر أنه "إذا ازدادت اللزوجة وتراجع تأثير الأوعية الدموية فإن هذا يزيد
الأمر تعقيدا"، مشيرا إلى أن الأمر يصبح أكثر خطورة في حال إصابة المرء
بضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية.
وقال إنه شعر بـ"القلق" لدرجة أنه امتنع عن تناول مشروب "ريد بول" خشية خطره عليه.
ويحتوي هذا المشروب على نسبة عالية من الكافيين، حيث تحتوي علبة معدنية عادية على ثمانين ميلغراما من هذه المادة.
وقد حظرت بيعه دول مثل النرويج وأورغواي والدانمارك بسبب أخطاره الصحية
المحتملة، ولكن ذلك لم يمنع الشركة المصنعة له من بيع حوالى 3.5 مليارات
علبة معدنية وقارورة في 143 دولة في العالم العام الماضي.
النوم يساعد الدماغ على اختزان الذكريات المهمة أكدت دراسة حديثة أن النوم يلعب دورا أساسيا في تذكر
أو نسيان الأمور أو الأشياء التي تحدث في حياة الإنسان، وذلك بمساعدة
الدماغ على تخزين الذكريات التي تثير فينا العاطفة والحنين لأشياء معينة
أو نسيان أخرى.
وقالت الباحثة بجامعة هارفارد جسيكا باين التي أعدت
الدراسة لموقع "دي أن أي"، إن "دور النوم في الاحتفاظ بالذكريات يتخطى
الجانب الميكانيكي للأشياء"، مشيرة إلى أن "الدماغ يقوي الدور العاطفي
للذاكرة".
وأضافت أن "الدماغ يقول لنا ما الذي يتعين علينا أن
نتذكره أو ننساه حيث يقوم بتصفية أو تنقية الذكريات حسب أهميتها من
الناحية العاطفية بالنسبة إلينا".
وكانت دراسة طبية ذكرت أنه باستطاعة الدماغ كبت
الذكريات المؤلمة والسيطرة عليها، وهو ما قد يساعد الأطباء على إيجاد
أدوية جديدة تساعد المرضى على التعامل مع الصدمات التي تنشأ عند تعرض
المرء لحوادث أو مشاهدته كوارث يتأثر بها بشكل مباشر أو يراها أمامه.
عقار البروزاك قد يؤخر الإصابة بالتصلب العصبي المتعدد كشف باحثون في جامعة غرونينغن الملكية الهولندية أن عقار البروزاك
المستخدم في علاج الاكتئاب قد يؤخر ظهور أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد.
وأجرى الباحثون دراستهم على مجموعة من المرضى بالتصلب العصبي المتعدد،
أخضعوا نصفهم لعقار البروزاك، بينما أعطي النصف الآخر أدوية وهمية لا
تأثير لها دون إخبارهم.
وشملت الدراسة -التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية وأوردتها وسائل
الإعلام الهولندية مؤخرا- إجراء مسح للمخ كل أربعة أسابيع لعناصر الدراسة،
وذلك للتعرف على مدى حدوث التهابات لديهم، ما يعد أحد مؤشرات تطور المرض.
وبعد ثمانية أسابيع تبين أن المرضى الذين تناولوا الأدوية الوهمية تطورت لديهم التهابات أكثر ممن تنالوا عقار البروزاك.
وفي نهاية الدراسة التي استمرت 24 أسبوعا لم تطرأ أي التهابات جديدة
على ثلثي من تناولوا عقار البروزاك، مقارنة بـ25 % ممن تناولوا الأدوية الوهمية.
يذكر أن أكثر من مليون شخص يعانون من مرض التصلب العصبي المتعدد حول
العالم، وهو مرض متطور يصيب الجهاز العصبي المركزي ويؤدي إلى تدهور حالة
المريض تدريجيا وباستمرار.
وتختلف أعراض المرض من مصاب لآخر وفقا للجزء الذي أصيب من الجهاز العصبي المركزي.
تجارب مخبرية ناجحة لدواء يسيطر على ارتفاع ضغط الدمذكرت دراسة نشرتها جورنال سيركيولايشن أن علماء بريطانيين صنعوا دواء يرفع
مستويات مادة "الهيدروجين سلفايد" في الجسم بدرجة كبيرة ويوسع الشرايين
ويسيطرعلى ضغط الدم بشكل أفضل.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن الدواء الذي صنعه باحثون في كنغز كولدج لندن
ومدرسة بننسيولا الطبية أظهر قدرته على منع الإصابة بارتفاع ضغط الدم لدى
الجرذان بشكل كبير.
وقال البروفسور فيليب مور إن الدواء فتح الباب أمام مقاربة جديدة لعلاج
مرض فرط التوتر الشرياني، مضيفا أن مادة الهيدروجين سلفايد كانت موجودة
منذ تكون الأرض.
وينتج الجسم كمية صغيرة من مادة الهيدروجين سلفايد المسؤولة عن الرائحة القوية والنفاذة في البيض الفاسد.
ويحتاج العلاج الجديد لكي يطرح في الأسواق ما لا يقل عن عشر سنوات للتأكد
من سلامته للاستخدام البشري، بعد نجاح التجارب التي أجريت على الجرذان.
الخضر والفواكه تحد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية توصلت إحدى الدراسات إلى أن تناول أكثر من خمس قطع من الخضر والفواكه يوميا يقلص من خطر النوبات القلبية.
وذكرت مجلة لانسيت أن الأشخاص الذين يتناولون ما بين ثلاث إلى خمس قطع من
الخضر والفواكه يوميا يقلصون من الخطر بنسبة 11 % مقارنة بمن يتناولون أقل
من ثلاث قطع.
وتوصل الباحثون في جامعة لندن من خلال دراستهم للمعطيات التي أجريت على
257 ألف و500 شخص إلى أن النسبة كانت 26% أقل لدى الأشخاص الذين تناولوا
أكثر من خمس قطع.
وتقول وزارة الصحة البريطانية إن تناول خمس قطع يوميا أو أكثر يقلص من خطر التعرض لأمراض القلب والسرطان وغيرها من المشكلات الصحية.
وتعتبر الأزمة القلبية ثالثة الأسباب المؤدية للوفاة والسبب الرئيسي المؤدي إلى الإعاقة في معظم الدول المتقدمة.
وقد اعتمد الباحثون في دراستهم على معطيات تم تجميعها من 8 دراسات سابقة تم إجراؤها في كل من اوروبا واليابان والولايات المتحدة.
فوائد عديدة
وقال الدكتور فينج هي وهو رئيس فريق البحث إن اتباع حمية ترتكز على تناول
الكثير من الخضر والفواكه يمكنها أن تساعد أيضا في تقليص خطر الإصابة ببعض
أمراض القلب والشرايين وبعض أنواع السرطان.
وبدوره قال البروفسور ماك جريغور الذي شارك أيضا في الدراسة إنه اكتشاف
جيد. لأنه يبين أن كمية الخضر والفواكه التي ينبغي أن نتناولها يوميا تفوق
خمس قطع.
وتحتوي الخضر والفواكه على الكثير من المواد المغذية كفيتامين سي وكاروتين
بيتا والبوتاسيوم بالاضافة إلى البروتينات النباتية وألياف الحمية.
كما أنها لا تحتوي إلا على نسب ضعيفة من السعرات الحرارية والدهون.
إلا أن الباحثين يشككون في أن يكون البوتاسيوم هو سبب منع وقوع الأزمات القلبية.
ويقول البروفسور ماك جريغور: نعرف أنه عندما تعطي لشخص ما مزيدا من البوتاسيوم فإن ضغط دمه ينخفض بشكل كبير.
وعندما ترفع عدد قطع الخضر والفواكه من ثلاث إلى خمس قطع أو أكثر في اليوم فإن نسبة البوتاسيوم في الجسم ترتفع بنسبة 50 % .
تناول مقدار كاف من البروتين ضروري للمسنات قالت دراسة طبية إن تناول مقدار كاف من البروتين
ضروري لبناء عضلات النساء المسنات، التي تكون أقل استجابة للغذاء من عضلات
الرجال في نفس العمر.
وشملت الدراسة التي أجراها باحثون بريطانيون وأميركيون 29 شخصا تتراوح أعمارهم بين 65 و80 عاما.
ووجد الباحثون وهم من كلية طب جامعة واشنطن في سان لويس أن البناء
البروتيني للعضلات لدى الرجال زاد في المتوسط بعد تناولهم وجبة سائلة لكن
لم يتم الحصول على نفس النتيجة لدى النساء.
ومن المعروف أن تراجع العضلات المرتبط بالسن يمكن أن يساهم في الهشاشة
والعجز والمرض حيث تتعرض النساء لمخاطر أكبر؛ نظرا لأن لديهن عضلات أقل.
وتشير النتائج الجديدة إلى "الاختلافات الآلية" بين الرجال والنساء فيما يتعلق بتراجع العضلات.
ويلفت فريق البحث إلى ضرورة أن يتناول النساء المسنات بشكل خاص بروتينًا كافيا من أغذية مثل البيض والأسماك واللحم الخالي من الدهن.
وبالرغم من أن معدل بناء بروتين العضلات لدى النساء في المتوسط لا يزيد استجابة للوجبات السائلة فإن بعض النساء أظهرن زيادة صغيرة.
وذكرت المجموعة البحثية أن وجبة التجارب تضمنت كمية بسيطة نسبيا من
البروتين الذي ربما لا يكون كافيا لتعزيز بناء البروتين في العضلات لدى
بعض النساء.
وقالت إن بعض الأبحاث تشير إلى أن التمرينات ربما تعزز من استجابة العضلات
للطعام، لكن لم يتضح بعد ما إذا كان مزيج من بروتين إضافي وتمرينات منتظمة
يمكن أن يساعد المسنات في مواصلة بناء العضلات.
الإرضاع الطبيعي يساعد الأم على إنقاص وزنها ذكرت دراسة نشرت في المجلة العالمية للإرضاع من الثدي أن الإرضاع الطبيعي يساعد الأم على التخلص من الوزن الزائد.
وأجرى باحثون في جامعة جورجيا الأميركية دراسة من أجل معرفة التأثير الذي يتركه إرضاع الأم لطفلها من الثدي عليها من ناحية الوزن.
وسجل الباحثون التغيرات التي طرأت على أوزان 24 أمّاً
تتراوح أعمارهن ما بين 19 و42 سنة، حيث تبين أن النساء اللواتي أرضعن
أطفالهن من الثدي فقدن وزناً أكثر من نظيراتهن اللواتي كن يرضعن أطفالهن
حليباً صناعياً وأحياناً من الثدي.
ويقول الباحثون إن دراستهم تقدم "دليلاً آخر على أن الإرضاع من الثدي وحده
يساعد الأمهات على التخلص من الأوزان الزائدة حتى خلال المراحل الأولى
التي تلي الولادة".
وتخلص الدراسة إلى ضرورة تشجيع الأمهات على الإرضاع فقط من الثدي من أجل التخلص من الوزن الزائد وتجنب البدانة.
العسل وأعشاب البحر لعلاج القروح وتجنب بتر الأعضاء صنع باحثون نيوزيلنديون ضمادات من العسل ومستخلصات الأعشاب البحرية لمعالجة الجروح.
وقال باحثون في جامعة وايكاتو إن الضمادات يمكن استخدامها لمعالجة تقرحات
الأقدام والسيقان والحروق والأجزاء المصابة بالالتهابات في الجسم.
وتوقع خبراء أن تصل قيمة المشتريات من المنتج الجديد بعد طرحه في الأسواق إلى نحو 12 مليار دولار أميركي بحلول العام 2012.
وكان رئيس جامعة وايكاتو بيتر مولان صنع نموذجاً أولياً لهذه الضمادات قبل نحو ست سنوات.
وتمتاز هذه الضمادات المصنوعة من العسل والأعشاب البحرية بأنها جافة
وتحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات وهي لا تلتصق بالجلد ولذا
من السهولة تغييرها ولا يسبب نزعها أي ألم للمرضى.
وقال مولان "إن هذه الضمادات مفيدة بشكل خاص للمصابين بجروح مزمنة بسبب مرض السكري والذين يعانون من التقرحات في الأقدام والسيقان".
وبحسب ما أضاف مولان "يعني إنه سيكون ممكنا شفاء جروح المصابين بالمرض
وعدم الاضطرار إلى عمليات بتر تكون غالباً ضرورية بسبب العجز عن شفاء
الجروح".
هواء المنازل أسوأ بخمسة أضعاف من خارجهاحذرت منظمة صحية أميركية من أن الهواء الذي يتنفسه الأميركيون في منازلهم قد يكون أسوأ بخمسة أضعاف من الهواء الملوث في خارجها.
وقالت جمعية الرئتين الأميركية إن أجهزة التدفئة والتهوية والتبريد تعد
المصدر الأساسي لتلوث الهواء داخل المنازل، ويمكن أن تفاقم حالة المصابين
بمرض الربو.
من جانبها نصحت وكالة حماية البيئة الأميركية بعدم التدخين داخل المنازل،
محذرة من الأذى الذي يسببه التدخين السلبي خصوصا بالنسبة إلى المصابين
بالربو.
كما دعت إلى استخدام قطع قماش مبتلة بالماء لتنظيف المنزل من الغبار، لأنها تعد الوسيلة الأفضل للتخلص منه.
وطالبت الوكالة بصيانة أجهزة التدفئة والتهوية والتبريد بشكل منتظم لمنع تفاقم حالة المصابين بالربو.
ما هي أسباب التخمة وما علاجها دوائيا؟فإن كان ما تشعر به هو الإحساس بعدم الراحة في الجزء العلوي من المعدة والانتفاخ فهذا ما يسمى بعسر الهضم عندك، ومن أهم أسبابه:
1- الإكثار من الأطعمة الدسمة والحارة.
2- وإدخال الطعام على الطعام، والطعام الكثير في حجمه.
3- وسرعة تناول الطعام، فهذا يؤدي إلى عدم اختلاط الطعام باللعاب بشكل
جيد، وبالتالي لا يُمضغ الطعام جيدا؛ مما يلقي عبئا على المعدة، وبالتالي
يحس المريض بأن الطعام قد ملأ بطنه، وأن الطعام يأخذ وقتا طويلا في الجزء
العلوي من البطن.
4- تناول الطعام بين الوجبات الرئيسية لا يعطي المعدة فرصتها في الراحة الكافية.
5- إلافراط في تناول القهوة أو الشاي الثقيل فهذا من شأنه أن يُحدث أثرا
قابضا ومهيجا في غشاء المعدة، ويقلل من تدفق العصارة التي تساعد على
الهضم، ومن ثم يحدث عسر الهضم.
6- شرب المشروبات الغازية الذي ينفخ البطن ويسبب إعاقة في هضم الطعام.
7- إذا كان هناك التهاب في اللثة أو الأسنان أو اللوزتين أو الأنف يسبب عسر الهضم نتيجة ابتلاع المفرزات من هذا الالتهاب.
7- وكذلك يلعب القلق وانشغال البال دورا هاما في حدوث عسر الهضم؛ إذ يعرقلان تدفق العصارة المعدية بشكل طبيعي.
8- من الأمور الأخرى التي تحدث الإحساس بالتخمة والانتفاخ التهاب المعدة بالجرثومة الحلزونية والقرحة وأمراض المرارة.
ويكون علاج عسر الهضم بالحرص على أن تبتعد عن الأسباب التي ذكرناها، وكذلك
مضغ الطعام جيدا، والاعتدال في تناول التوابل والأطعمة الحارة، والحرص على
أن يكون البن معتدلا في القهوة، ويكون الشاي خفيفا، والابتعاد عن الأطعمة
الدسمة، وإدخال الطعام على الطعام.
فإن استمرت الأعراض فيجب مراجعة طبيب أمراض الجهاز الهضمي للتأكد من عدم
وجود التهاب في المعدة أو قرحة، وقد يحتاج الأمر إجراء منظار، والعلاج
الدوائي يكون حسب المرض فإن كانت المشكلة هي الطعام وعدم مضغ الطعام،
وكثرة الطعام فالعلاج بالابتعاد عن السبب.
أما إن كانت المشكلة هي في وجود التهاب في المعدة أو قرحة فالعلاج الثلاثي
هو العلاج الدوائي، وهذا يتم بعد التيقن من وجود القرحة أو الالتهاب.
ما لا تعرفه عن التأثيرات السيئة للعطوردراسة اظهرت ان حالات من ضيق التنفس وأعراضاً شبيهة بنوبات الربو سببها استنشاق العطور
حتى أواخر القرن التاسع عشر، كانت العطور تستخدم غالباً لتمويه رائحة
الجسم، في زمن لم تتوافر فيه تسهيلات الاستحمام والنظافة الشخصية. وكانت
تستخرج من خلاصات أزهار ومواد طبيعية. أما اليوم، فهي باتت تصنع من تشكيلة
مواد كيماوية اصطناعية يستخرج معظمها من البترول، ولكثير منها تأثيرات
سُمّية على صحة الانسان. هنا عرض لأخطار كامنة في العطور، ولمحة عن
استهلاكها في المنطقة العربية.
في ماض غير بعيد، كانت منتجات "التجميل" الوحيدة المتوافرة لغالبية الناس
هي الصابون ومعجون الأسنان وبعض المراهم والمستحضرات البسيطة. أما حالياً،
فتشكل منتجات "العناية الشخصية" صناعة عالمية تدر على أربابها مئات بلايين
الدولارات (20 بليون دولار سنوياً في الولايات المتحدة وحدها). وتزدحم
رفوف المتاجر بهذه المنتجات، التي تحوي مواد ملوِّنة وحافظة ومنظِّفة
ومعطِّرة تبشرنا بحياة أكثر رونقاً وصحة. ولكن، خلافاً للوعود المدونة على
أغلفة هذه المنتجات، فان للكثير منها انعكاسات سلبية على صحتنا.
وقد أفادت الاكاديمية الوطنية للعلوم في الولايات المتحدة أن 95 في المائة
من المواد المستعملة في العطور اليوم تستخرج من البترول، بما في ذلك سموم
معروفة قادرة على التسبب بأمراض سرطانية وعيوب خلقية واضطرابات في الجهاز
العصبي المركزي وتفاعلات حساسية.
المستغرب أن صناعة العطور، التي لا تخضع لأي أنظمة أو قيود، تستطيع أن
تضيف أي عدد من المواد الكيماوية الى منتجاتها من دون ان تكشف ماهيتها
وكيف تؤثر على الانسان. ويمكن أن تدخل 600 مادة كيماوية أو أكثر في صنع
عطر واحد. وتحوي العطور عدداً كبيراً من المواد السامة المنصوص عليها في
لوائح النفايات الخطرة. تتحد هذه المواد بعضها ببعض لتسبب عند الاستنشاق
أضراراً، منها: اضطرابات في الجهاز العصبي، ودوار وغثيان وصداع وإرهاق،
وفقدان التنسيق، واختلاط في اللفظ، ونعاس، وتهيج في الفم والحنجرة
والعينين والجلد والرئتين والمعدة والأمعاء، وتلف في الكليتين، وفشل في
جهاز التنفس، وأعراض وأمراض أخرى.
وأظهرت دراسات أن حالات من ضيق التنفس وأعراضاً شبيهة بنوبات الربو سببها
استنشاق العطور. ولدى كثير من المصابين بصداع نصفي (ميغرين) حساسية
للعطور، الى حد أن الذين يضعونها يثيرون لديهم نوبات فورية وحادة من
الصداع. وتشكل الكيماويات العضوية المتطايرة أكثر من 80 في المئة (وزناً
وقيمة) من المواد الأولية المستعملة في تركيبات العطور، وهي من ملوثات
الهواء الشائعة داخل المنازل ومهيجة لمجرى التنفس، وتتراكم في أنسجة
الانسان وفي حليب الأم. وقد صنف معهد الطب الأميركي العطور في مرتبة دخان
السجائر غير المباشر، الذي يتنشقه غير المدخِّن، كمثير لنوبات الربو لدى
الكبار والصغار. والأطفال أكثر عرضة من البالغين لتأثيرات المواد
الكيماوية الموجودة في العطور، بسبب صغر حجمهم وارتفاع معدل تنفسهم ورقة
بشرتهم. ومع ذلك تضاف المعطرات الى معظم منتجات الأطفال المنزلة الى
الأسواق. والأم التي تضع عطراً يحتمل أن تتسبب في تسمم الهواء الذي يتنفسه
أطفالها. والتعرض للعطور قد يجعل الطفل يعاني من صعوبة في التركيز وعجز في
تحصيل العلم وسلوك ينطوي على نشاط مفرط، وحتى تخلف في النمو ونوبات مرضية
في الحالات القصوى.
والمواد الكيماوية الموجودة في العطور قد تؤثر في أنسجة الدماغ وتلحق به
تلفاً. اللينالول مثلاً، وهو المادة الكيماوية الأكثر توافراً في العطور
ومنتجاتها، يُعرف أنه يسبب نعاساً وكآبة واضطرابات تنفسية قد تهدد الحياة.
ومركبات الفثالات، التي تستعمل في صنع مواد بلاستيكية أكثر مرونة، هي
أيضاً شائعة الاستعمال في العطور ومنتجات التجميل وطلاء الأظافر ورذاذ
الشعر (سبراي) وغيرها. لكن دراسات أجريت على الحيوانات ربطتها بحدوث عيوب
خلقية تشتمل على تلف في الكبد والكليتين وتشوه في الخصيتين. وتشير دراسات
أميركية الى أن الفثالات تحتجز في أنسجة الانسان بمستويات أعلى كثيراً مما
كان يعتقد سابقاً. واستجابة لضغوط قوية مارسها ناشطون بيئيون ومستهلكون،
أصدر البرلمان الأوروبي في كانون الثاني (يناير) 2003 قراراً منع بموجبه
استعمال مركبات الفثالات في منتجات التجميل.
وفي حين يستمتع كثيرون بوضع العطور، برز أخيراً احتجاج عنيف ومتزايد من
الذين يشكون من أن التعرض لأنواع منها يؤثر في صحتهم. وفي دراسات أجريت
على عينات عشوائية من الأميركيين، أبلغ 15 - 30 في المئة عن حساسية لمواد
كيماوية، منها العطور، وأبلغ 4 - 5 في المئة عن حساسية مفرطة لها تأثير
كبير في نوعية حياتهم. من هؤلاء، أفاد أكثر من 80 في المئة بأن التعرض
للعطور يزعجهم.
وهناك منظمات ومؤسسات باتت تأخذ مسألة الحساسية للمواد العطرة على محمل
الجد. وعلى سبيل المثال، في اجتماع عقدته الجمعية الكيماوية الأميركية،
طُلب من المشاركين عدم وضع عطور بسبب وجود عدد من الأشخاص الذين لديهم
حساسية لمواد كيماوية. وفي مبنى كلية العمل الاجتماعي في جامعة مينيسوتا،
وضعت لافتات تقول: «أفاد عدد من العاملين والطلاب في الكلية أن لديهم
حساسية لمنتجات متنوعة كيماوية أو معطرة. نطلب تعاون الجميع في جهودنا
لاحترام أوضاعهم الصحية». ويقدر أن 75.5 ملايين شخص في الولايات المتحدة
لديهم حساسية جلدية للعطر. والعطر هو السبب الأول للحساسية ازاء مستحضرات
التجميل والتنظيف والغسيل. وتشير بعض المعطيات الى أن 75 في المئة من مرضى
الربو المعروفين في الولايات المتحدة، أي نحو 9 ملايين شخص، يصابون بنوبات
تثيرها العطور.
وترى بعض الجمعيات المدافعة عن حقوق المرضى أن قضية العطور ستكون خلال
العقد المقبل مثيرة للجدل مثلما هي قضية دخان التبغ حالياً. وتعتبر أن
الجدل حول حق الناس في التدخين ازاء حق الآخرين في تنفس هواء نظيف قد
ينطبق أيضاً على العطور.
تربط الاعلانات العطور بصفات حميدة مثل «الرجولة» و»الحيوية» و»الانتعاش»
و»الطهارة»، مما جعل كثيرين يعتبرونها جزءاً أساسياً من حياتهم. لكن يبدو
أن هذه النظرة الرومانسية الى العطور آخذة في التلاشي. وفي المرة المقبلة،
عندما تهمّ بوضع عطرك المفضل، تذكر المواد الكيماوية التي تعرض نفسك ومن
حولك لأضرارها.
كبر حجم البطن ربما يكون مميتا حتى بين أصحاب الوزن العادينشرت المجلة الأمريكية لعلم الأوبئة دراسة أشارت إلى خطورة كبر حجم البطن
وانه ربما يكون مميتا وأضافت ان مؤشر كتلة الجسم هو المقياس المعياري
المستخدم ولكن الطريقة التي تتوزع بها الدهون في الجسم ولاسيما منطقة
الخصر ربما تكون حتى اهم من عدد الكيلوجرامات الزائدة التي يحملها الشخص.
وللتحقق من هذه العلاقة بين دهون البطن ومؤشر كتلة الجسم ومعدل الوفاة
تابع الباحثون 245533رجلا وامراة تراوحت اعمار المشاركين بين 51عاما و
72عاما في بداية الدراسة وتمت متابعتهم لمدة تسع سنوات.
وجد الباحثون ان احتمالات الوفاة خلال فترة الدراسة زادت بنسبة تبلغ نحو
22% لدى الرجال الذين جاء ترتيبهم متقدما بناء على محيط خصرهم بالمقارنة
مع الرجال ذوي الخصر الاقل بصرف النظر عن مؤشر كتلة الجسم وبالاضافة الى
ذلك فان احتمالات وفاة الاشخاص الذين اعتبروا بدناء في منطقة البطن بناء
على الخطوط الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية خلال فترة الدراسة التي استمرت
تسع سنوات زادت بنسبة 20% بالمقارنة مع نظرائهم ذوي الخصور الاقل.
وتشير الخطوط الرئيسية لمنظمة الصحة العالمية الى ان المرأة تكون بدينة في
منطقة البطن اذا كان محيط خصرها يبلغ 35بوصة او اكبر وبالنسبة للرجال
40بوصة او اكبر