السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الخلاصة الهامة للشفاء بالطاقة الحيوية ـ الريكي
كيف نفهم العلاج بطاقة ( الريكي )... الطاقة الحيوية الكونيةالمعالجة بطاقة وتقنية الريكي التي هي علوم يابانية من أصول صينية ، والتي تتكون كلمتها ( ريكي ) من كلمتين :
ري ( وتعني الطاقة الكونية )
كي ( وتعني الطاقة الشخصية )
يقوم مبدأ هذا العلم على تحقيق التوازن بين ( الين واليانج ) عن طريق توازن الطاقة الداخلية لجسم الانسان ويتم ذلك عن طريق مراكز الطاقة ( الشاكرات ) وهي سبعة مراكز في الجسم متصلة بمسارات الطاقة الداخلية والتي هي بدورها تقوم بايصال الطاقة لكافة أجزاء الجسم . وعند انسداد هذه المسارات أو المراكز تنشأ الأمراض النفسية والجسدية . والمعالج أو الممارس لهذا النوع من العلاج يستطيع بتعلم حركات بسيطة من الاستفادة من حقل الطاقة المحيط بجسم الانسان فيساعده على تحقيق الشفاء الجسدي والعاطفي .
الريكي وسيلة سهلة وفعالة للعلاج والشفاء عن طريق التوافق الداخلي ، ويمكن اختبارها إما بجلسات شخصية أو بالتعلم على استعمالها في ورشة جماعية .
تمارين الريكي تحسن أسباب الصحة والراحة لديك ولدى الآخرين بتقوية القدرة على التخلص من الأسباب الكامنة للألم والمرض ، مع تمارين الريكي تتدفق الطاقة عبر اليدين لتحقق التوازن على كافة المستويات الجسدية والعقلية والروحية .
ومن خلال تأملات الريكي تحلل " تخفف " المشاكل الصحية بصورة طبيعية بتخفيف الإجهاد وتعزيز احترام الرأي ٍ، فهي تساعد على التغلب على الخوف وتحسين الرؤية في المواقف الصعبة مما يضاعف القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة .
تقوية النمو الروحي تعزز القدرة على تبادل الحب وشحذ الحس وتقوية النمو الروحي .
يقوم مبدأ هذا العلم على عدة عناصر من أهمها أنه يعمل على توازن الطاقة الداخلية والتي بدورها تساعد على أيصال الطاقة عبر المسارات الى كافة الأعضاء الداخلية بجسم الإنسان . كما أنه بتحقق ذلك يتحقق الانسجام التام بين العقل والروح والجسد ، فتشفى الآلام ويرتاح الفكر وتتم السعادة . كما أن تمارين الريكي هي تمارين سهلة التعلم ميسرة لمن أراد تعلمها ، فهي عبارة عن ثلاث تمارين بتطبيقها تتدفق الطاقة عبر اليدين لتمتد الى مراكز الطاقة السبعة الرئيسة ومنها تتوزع على الإثني عشر مساراً داخل الجسد .
بتعلم الريكي سيكون بالإمكان مشاهده عظمة القدرة التي وهبها الخالق جلت قدرته لنا وسماع الصوت الداخلي بوعي وبصيرة ، بينما نستمتع بالأحاسيس المرهفة للمشاعر الوجدانية ، كل ذلك بتطبيق تمارين سهلة التعلم وغير مجهده . كما أن هناك العديد من الفوائد من تعلم الريكي وتطبيق تمارينه منها :
حالات المشاعر سلبية التي تؤثر على الصحة ، والى متى تظل رهين المخاوف والغضب والعصبية التي تؤثر على الكبد ، والتوتر والقلق الذي يؤذي القلب ، والغذاء الغير صحي والتعرض للتلوث ، وآلآم في الرقبة والظهر والمفاصل وآلآم الحروق والجروح والعمليات
والأمراض المزمنه وتأخر الشفاء ومشاكل الحساسية والخمول – تعب – تعاسة ... الخ
فوائد تعلم الريكيالتحكم في المشاعر في الظروف المختلفة .
التغلب على المخاوف المرضية .
السيطرة على الغضب وتحجيمه .
التخلص من القلق والتوتر والشعور بالطمأنينة.
تحفيز الجهاز المناعي وتقويته وتسريع تجدد الخلايا.
القضاء على الآلام الناتجة عن التوتر والقلق .
تسريع عملية إلتآم الجروح والحروق والعمليات الجراحية
تعزيز قدرة الجسم على الشفاء الداخلي .
السيطرة على حساسية الأنف والصدر والجلد .
الشعور بالنشاط والحيوية والسعادة .
يحتوي جسم الانسان على سبعة مراكز رئيسية للطاقة ، ويمكن تصور هذه المراكز على شكل دواليب دوارة تنطلق من داخل الجسم البشري باتجاه الخارج ، ويمكن ملاحظة كل شاكرة بلونها الخاص وفقاً لتردد اهتزازها ، وكلمة شاكرة كلمة سنسكريتية أطلقها القدماء على مراكز الطاقة ، كما تتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد ، ودور هذه المسارات هو إيصال الطاقة الى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية .
الجسم العقلي )
تحيط بجسمنا المادي أجسام نورانية على شكل طبقات أولها الجسم الأثيري وهو يلي الجسم المادي ( الجسد ) ثم الجسم العقلي والجسم الروحي ثم الجسم الكوني ... الخ
والذي يعنينا في هذا المجال الجسم العقلي حيث أنه مرتبط بكل الأفكار التي تدور بخلد الإنسان ليتأثر بها ويؤثر فيها.
فعند مشاهدتنا لمريض أو عندما نسمع بنوع معين من الأمراض يسجل كل ذلك في العقل الباطن كمعلومات مخزنة لحين استدعائها عن طريق الوعي ، وعند التفكير في نوع من أنواع الأمراض أو عند الخوف من الإصابة بشئ من تلك الأمراض ، تنتقل تلك الفكرة أو ذلك الخوف إلى الجسم العقلي المحيط بالجسد وهو بدوره يبحث في الارشيف الخاص بنا ليجده والا بحث عنه في الكون حتى يتعرف عليه ويجذبه بكل تفاصيله للجسد المادي وهذه المعلومات تنتقل عبر موجات تذبذبية عبر مسارات الطاقة .
كيف نقي أجسامنا من الأمراض )استكمالاً للموضوع ولمعرفة الطريقة الصحيحة لتوقي الأمراض والتي تتمثل في التحكم بالتفكير أي عدم السماح للأفكار السوداء بالتغلغل في مشاعرنا الأمر الذي يعطيها القوة والتأثير في صحتنا وحياتنا ومستقبلنا ، ومن هذه التقنيات :
1- الأفكار السلبية : محاربتها وتغييرها الى أفكار إيجابية في وقت هجومها أو التحكم في عدم مجيئها أصلاً ، ويتم ذلك عبر استخدام استراتيجية مراقبة التفكير .
2- الغضب : التحكم فيه باستخدام عدة طرق منها : تمارين تفريغ الطاقة ، التنفس التفريغي ، مراقبة التفاوض مع الجزء من الجسد المرافق للشعور بالغضب ، تغيير وضعية الجسد ،
3- الشهوات : ( شهوة المال ، المأكل والمشرب ، الظهور ، الجنس وغيرها ) التنبه لتصاعدها ومعرفة الجزء من الجسد المسؤول عنها والتفاوض معه عبر استراتيجية بسيطة .
4- الخوف : التحكم به عن طريق الاعتراف به أولاً ومن ثم محاورته والتعرف على الجزء المرافق له في الجسد وعندها يمكن التعامل معه عبر عدة تقنيات منها : التنفس ، المواجهة ، تمارين الطاقة (التغذية والتفريغ)
من شأن هذه التقنيات عند تطبيقها بشكل صحيح أن تزيل كثيراً من المشاكل النفسية والصحية التي نعيشها أو التي قد نجذبها لأنفسنا ، ومما تجدر الاشارة اليه أن تمارين الطاقة تساعد بشكل فعال في حفظ التوازن الداخلي للإنسان ، الشئ الذي يساعد على التخلص من المشاكل النفسية والجسدية والتمتع بالسعادة .
كما أود أن أشير الى موضوع تنمية الحب في علاقاتنا بمن نحب أولاً وذلك بمراجعة جميع العلاقات وتنقيتها من الخوف والمصالح والشهوات .
انتظروني مع الجزء الثاني